قدم ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، اليوم الأربعاء، استقالة حكومته إلى رئيسة البلاد دروبادي مورمو، في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات التشريعية.
وذكرت شبكة "إنديا تي في" الهندية، أن "مورمو" قبلت استقالة "مودي" وكلفته مع مجلس الوزراء بإدارة شؤون البلاد حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
جاء ذلك بعد اجتماع مجلس الوزراء الهندي، إذ أوصى الاجتماع الذي ترأسه "مودي" بحل الحكومة التي تنتهي فترة ولايتها 16 يونيو الجاري.
ومن المتوقع أن يؤدي ناريندرا مودي، اليمين الدستورية كرئيس للوزراء لولاية ثالثة، السبت المقبل، بعد فوز ائتلاف التحالف الوطني الديمقراطي بزعامة مودي بأغلبية في البرلمان بحصوله على 292 مقعدًا.
وكان حزب "بهاراتيا جانتا" الحاكم التابع لرئيس الوزراء، فاز بـ240 مقعدًا في الانتخابات التشريعية بالهند، بينما كان في حاجة إلى 272 مقعدًا لتحقيق أغلبية مطلقة تمكن الحزب من تشكيل الحكومة الجديدة بمفرده، إلا أنه يحقق مع "التحالف الوطني الديمقراطي" بقيادة الحزب الحاكم أغلبية قوامها 290 مقعدًا تمكنهم من تشكيل حكومة ائتلافية ما قد يضمن لمودي فترة ثالثة في الحكم.