الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بسبب السرطان.. الأميرة "كيت" تتغيب عن استقبال إمبراطور اليابان

  • مشاركة :
post-title
تواصل الأميرة كيت غيابها عن الحياة العامة بعد تشخيص إصابتها بالسرطان

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

تغيب الأميرة كيت، زوجة ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، عن مراسم استقبال الإمبراطور الياباني ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو إلى بريطانيا هذا الشهر، بسبب إجراءات تعافيها من السرطان، وفقًا لبيان حديث صدر عن قصر باكنجهام.

وتواصل الأميرة غيابها عن الحياة العامة، بعد تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت سابق من هذا العام، وبدء دورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وكان آخر ظهور رسمي لكيت علنًا ​​في يوم عيد الميلاد، وبعد ذلك أُعلن أنها خضعت لعملية جراحية في البطن في يناير الماضي.

وفي مارس الماضي، أصدرت العائلة المالكة البريطانية بياناً بالفيديو، قالت فيه إن اختبارات ما بعد الجراحة أسفرت عن اكتشاف السرطان، وطلبت الخصوصية أثناء تلقي زوجة ولي العهد العلاج.

ومع غياب الأميرة عن مراسم استقبال الإمبراطور الياباني، لم يقدم قصر كنسينجتون أي جدول زمني رسمي لعودتها إلى الحياة العامة أو الواجبات الملكية.

وكان متحدث باسم العائلة المالكة، قد ذكر في مايو الماضي، إنه "من غير المتوقع أن تعود الأميرة إلى العمل حتى يتم إجازة هذا من قِبل فريقها الطبي".

غياب الأميرة

وفق مجلة "نيوزويك" الأمريكية، يبدو أن التفاصيل الجديدة من قصر باكنجهام حول الزيارة اليابانية هذا الشهر تشير إلى أن غياب كيت سيمتد حتى يوليو المقبل.

كان بيان صحفي للقصر، كشف أن الملك تشارلز والملكة كاميلا سيستضيفان الزوجين الإمبراطوريين في قصر باكنجهام لحضور مأدبة رسمية ومناسبات احتفالية أخرى، في الفترة من 25 إلى 27 يونيو.

ووفقًا للخطط، ستبدأ الزيارة بتحية الأمير ويليام للإمبراطور والإمبراطورة في فندقهما في لندن، قبل حضور حفل الترحيب الرسمي في موكب للخيل الملكية بالقرب من قصر باكنجهام.

كما لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت الأميرة ستتغيب أيضًا عن المأدبة الرسمية التي سوف تُقام على شرف الإمبراطور والإمبراطورة في قصر باكنجهام في 25 يونيو.

وأشارت "نيوزويك" إلى أن "حذف اسم كيت من جانب اسم ويليام صار أمرًا ملحوظًا".

كان الملك تشارلز -75 عامًا- الذي يخضع أيضًا للعلاج من السرطان وكان في المستشفى في الوقت نفسه الذي كانت فيه الأميرة، أعرب عن "اعتزازه بشجاعتها"، وفقًا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية.

وقال قصر باكنجهام: "بعد الوقت الذي قضياه في المستشفى معًا، ظلّ الملك على اتصال وثيق مع زوجة ابنه طيلة الأسابيع الماضية وسيواصل تقديم حبه ودعمه لجميع أفراد العائلة خلال هذا الوقت العصيب".

وكشف القصر الملكي أن "كيت" بدأت علاجها الكيميائي في أواخر فبراير الماضي. دون أن يقدّم القصر أي معلومات إضافية حول نوع السرطان الذي تم اكتشافه.

كما حظيت الأميرة، منذ الإعلان عن محنتها الصحية، بدعم كبير من العائلة المالكة والحكومة والشعب البريطاني بأسره.