الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

شجاعة أميرة.. كيت ميدلتون تكسر حاجز الصمت وتعلن إصابتها بالسرطان

  • مشاركة :
post-title
الأميرة كيت ميدلتون - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

في خطوة جريئة وشجاعة، أعلنت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عن إصابتها بمرض السرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي. هذا الإعلان المفاجئ كشف النقاب عن سبب اختفائها الغامض خلال الأسابيع الماضية؛ مما أثار موجة من التكهنات والتساؤلات لدى الجمهور والإعلام على حدٍ سواءٍ. بصوت مرتجف وعينين حزينتين، واجهت الأميرة "كيت" العالم بشجاعة نادرة، معلنة معركتها مع هذا المرض الخطير الذي لا يفرق بين غني وفقير.

الكشف عن المرض وصدمة الإصابة

في رسالة مصورة مؤثرة، سجلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في قلعة وندسور التاريخية، كشفت الأميرة كيت عن تشخيص حالتها، بعد إجراء عملية جراحية في البطن في يناير الماضي، إذ اعترفت بأن هذا الخبر كان بمثابة "صدمة كبيرة" لها ولزوجها الأمير ويليام، الذي لم يتوقع أبدًا أن يواجه مثل هذا التحدي الكبير في حياته.

تحدي العائلة الشابة والتعامل مع الأطفال

مع ذلك، واجهت الأميرة كيت هذا التحدي بشجاعة وإصرار نادرين، حيث قالت: "كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وويليام بذلنا كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الشابة".

دعم الملك والحكومة والشعب البريطاني

في هذه الأوقات الصعبة، حظيت الأميرة كيت بدعم كبير من العائلة المالكة والحكومة البريطانية والشعب البريطاني بأسره، فقد أعرب الملك تشارلز الثالث، وفقًا لما أشارت صحيفة الجارديان، عن فخره بشجاعتها، قائلًا إنه فخور جدًا بكيت وبشجاعتها في المضي قدمًا، بينما أكد رئيس الوزراء ريشي سوناك أن البلاد بأسرها تقف معها في رحلة شفائها.

في حين أفادت سكاي نيوز أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل أعربا عن الدعم لأميرة ويلز كيت ميدلتون وعائلتها بعد أنباء إصابتها بالسرطان.

وقالت القناة في بيان نقلًا عن بيان الزوجين: "نتمنى لكيت وعائلتها الصحة والشفاء ونأمل أن يتمكنوا من التعافي بخصوصية وسلام".

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، طغت رسائل التضامن والدعم من محبي العائلة المالكة وعامة الشعب البريطاني.

اختفاء غامض وتكهنات جماهيرية

في 16 يناير الماضي، أُدخلت الأميرة كيت ميدلتون صاحبة الـ42 عامًا إلى مستشفى "لندن كلينيك" الخاص لإجراء عملية جراحية في منطقة البطن. وفي وقت لاحق، أعلن قصر كنسينجتون، المقر الرسمي للعائلة المالكة في لندن، أن الأميرة ستبقى رهن العلاج في المستشفى لمدة 14 يومًا بعد خضوعها لهذه العملية المقررة.

لكن ما كان متوقعًا أن يكون غيابًا مؤقتًا، تحول إلى اختفاء غامض للأميرة الشابة عن الأنظار لفترة طويلة في الأسابيع التالية. حتى إن قصر كنسينجتون أصدر بيانًا في 17 يناير يفيد بأن الأميرة تتعافى من العملية الجراحية وستتراجع عن واجباتها العامة حتى ما بعد عيد الفصح.

هذا الغياب المطول للأميرة كيت عن المشهد العام، أثار موجة من التكهنات والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد انسحاب ولي العهد الأمير ويليام من حفل تأبين والده الروحي ملك اليونان الراحل بسبب "أمر شخصي"، بدأ اسم كيت يتصدر منصة إكس (تويتر سابقًا)، حيث انتشرت النكات والصور المازحة والنظريات غير الصحيحة حول سبب غيابها.

في محاولة للحد من هذه التكهنات، أصدر قصر كنسينجتون بيانًا في 27 فبراير، يؤكد أن أميرة ويلز تتحسن، لكنه رفض الخوض في تفاصيل حالتها الصحية. لكن هذا لم يمنع الجمهور من استمرار التساؤلات والتخمينات حول ما يجري، حتى جاء إعلان الأميرة كيت المفاجئ عن إصابتها بالسرطان؛ ليضع حدًا لكل الشائعات والتكهنات.