استفاد الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، وأميرة ويلز كيت ميدلتون، من أزمتهما الصحية الأخيرة، إذ أظهر استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس أثناء خضوعهما للعلاج أنهما شعبيتهما قفزت ثلاث نقاط مئوية.
وأعلن قصر باكنجهام دخول الملك تشارلز إلى المستشفى في 17 يناير الماضي، أنه تم تشخيص إصابة الملك بتضخم البروستاتا، وسيخضع لإجراء تصحيحي، وأيضًا كشف قصر كنسينجتون في لندن أن الأميرة كيت خضعت بنجاح لعملية جراحية مخطط لها في البطن.
وقال 51%، إنهم يعتقدون أن تشارلز كان يقوم بعمل جيد، بزيادة قدرها 2% عما كان عليه قبل ستة أشهر.
ويتمتع الملك بتقييمات إيجابية إلى حد كبير منذ وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، إذ أفادت الغالبية العظمى من الجمهور بأنهم راضون عن قيامه بعمل جيد في مختلف استطلاعات الرأي الوطنية. وارتفعت شعبيته تدريجيًا منذ عام 2018، عندما كان لدى ما يزيد قليلًا على 30% رأي إيجابي حول وريث العرش آنذاك.
وبعد أن تمتع بارتفاع كبير في أعقاب وفاة والدته مباشرة، إذ وصل إلى 61%، انخفضت معدلات شعبيته قليلًا، ولكنها الآن ترتفع بشكل مطرد مرة أخرى.
وأيضًا شهدت الملكة القرينة كاميلا (زوجة الملك تشارلز)، وهي أكبر شخصية ملكية تتولى حاليًا واجبات عامة، ارتفاعا قدره ثلاث نقاط، بينما انخفضت معدلات شعبية دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.
الأمير ويليام الأكثر شعبية
ولا يزال الأمير ويليام هو العضو الأكثر شعبية في العائلة المالكة، إذ لم يتغير موقفه منذ يوليو الماضي، بنسبة تأييد 62%، وتلاحقه زوجته الأميرة كيت، إذ تتأخر عنه الآن بنقطة واحدة فقط.
بينما انخفضت شعبية الأمير هاري إلى 27%، بانخفاض قدره 7%، وانخفضت شعبية زوجته ميجان، إلى 18%، وهو أدنى تصنيف حصلت عليه منذ خمس سنوات.
والملكي الوحيد الذي حصل على تصنيف أقل هو دوق يورك بنسبة 8%، بانخفاض قدره ثلاث نقاط.
وشهدت العائلة المالكة ككل ارتفاعا طفيفًا بـ1%، إذ أعرب 49% عن وجهة نظر إيجابية.
وكان ثالث أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية هي الأميرة الملكية، بنسبة تقييم إيجابية 56%، يليها الملك بـ50%، ودوق إدنبرة بـ37% والملكة بـ35%.