الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أعمال مصرية وفلسطينية تحصد جوائز مهرجان روتردام

  • مشاركة :
post-title
تكريم الفنان هشام ماجد

القاهرة الإخبارية - فنون وثقافة

اختتم مهرجان روتردام للفيلم العربي فاعليات دورته الـ24 بإعلان جوائزه هذا العام بعد عرض 33 فيلمًا ضمن برامجه. 

حصد الفيلم الأردني "ترويضة" جائزة أفضل فيلم قصير في المهرجان بمسابقة الفيلم القصير، فيما نال الفيلم المصري "عيسى أعدك الجنة" تنويهًا خاصًا من لجنة التحكيم، التي ضمت المخرجة اللبنانية ديانا الحلبي، والفنانة الهولندية المغربية فاطمة خنفور، والمخرج المصري محمد غزالة، وتنافس في هذه المسابقة 12 فيلمًا قصيرًا. 

وحصل فيلم "من عبدول إلى ليلى" على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مسابقة الأفلام الوثائقية، كما حصل فيلم "الرقص على حافة البركان" على جائزة أفضل إخراج من إخراج سيريل عريس، وضمت لجنة التحكيم المنتج المصري معتز عبدالوهاب، والإعلامي العراقي ضياء صبحي، والمخرجة الهولندية هستر افرمارس. 

مسابقة الأفلام الطويلة

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة تنويهًا خاصًا للطفل آدم رغال من فيلم "أبي لم يمت"، والطفلة شهد رزاق من فيلم "يومين" للمخرج باسل الخطيب، والممثلة إيمان يوسف بطلة فيلم السوداني "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني.

وذهبت جائزة أفضل فيلم بمسابقة الأفلام الطويلة لفيلم "المابين" من تونس، وتسلمت الجائزة سناء بن شيخ العربي التي شاركت في بطولة الفيلم، وفاز بجائزة أفضل ممثل محمد الدوخي عن دوره في فيلم "مندوب الليل" من السعودية، كما فاز بجائزة أفضل ممثلة عفاف بن محمود عن دورها في فيلم "الكواليس" من المغرب، من إخراج عفاف بن محمود وخليل بن كيران.

وحصد جائزة أفضل سيناريو فيلم "الأستاذ" من فلسطين، للمخرجة فرح نابولسي، وفاز بجائزة أفضل مخرج عادل الفاضلي عن فيلم "أبي لم يمت"، وذهبت جائزة الجمهور لفيلم "الأستاذ" للمخرجة فرح نابلسي.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة الفنانة المصرية بشرى، والفنانة السعودية الشيماء طيب، والفنان الهولندي المغربي المحجوب بنموسى.

المكرمون

وكرّم المهرجان النجم المصري أحمد حلمي، والذي أهدى تكريمه لفيلم "اللد" الفلسطيني دعمًا لأهل فلسطين، كما قام جمهور أحمد حلمي بإهدائه لوحة مرسومة عليها صورته.

كما كرّم مدير المهرجان روش عبد الفتاح، النجم المصري هشام ماجد في حفل توزيع جوائز الدورة الـ 24 عن مجمل أعماله الكوميدية، مشيرًا إلى الدور التوعوي الذي يقوم به من خلال الكوميديا الهادفة.

وتميزت هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع والغنى الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من الوطن العربي أو المهجر.