يتوجه الناخبون في تركيا، غدًا الأحد، إلى صناديق الاقتراع في ثلاث مناطق وأربع بلدات، بناء على قرار اللجنة العليا بعد أن نظرت في الاعتراضات المقدمة بعد الانتخابات المحلية في 31 مارس الماضي، وأقرت بإعادة الانتخابات في تلك المناطق والبلدات.
وبعد الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس الماضي، لم يتم الانتهاء من النتائج في بعض المناطق والبلدات، حيث تقرر إعادتها.
وبحسب التقويم الذي حددته اللجنة العليا، سيتم إجراء التصويت مرة أخرى في 3 مناطق و4 بلدات غدًا الأحد 2 يونيو 2024.
ووفقًا لصحيفة "حريت" التركية، سيصوّت في الانتخابات المحلية 58 ألفًا و259 ناخبًا، وسيبدأ التصويت في 312 صندوق اقتراع في الساعة الثامنة صباحًا وينتهي عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي للبلاد.
ومن المقرر أن يتوجه الناخبون مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع في مناطق "بينارباشي" في قيصري، و"هيلفان" في شانلي أورفا، و"جوزليورت" في أكساراي.
كما سيتم إجراء الانتخابات مرة أخرى في "جونيكايا" في منطقة يلديزيلي في سيواس، و"بويوككاريشتيران" في منطقة لوليبورجاز في كيركلاريلي، و"أكبازار" في منطقة مازجيرت في تونجلي، و"ساجليك" في أكساراي.
كان حزب الشعب الجمهوري فاز في الانتخابات المحلية بمنطقة بينارباشي في قيصري في 31 مارس بفارق 324 صوتًا، وكان مرشح حزب الحركة القومية حصل على ثاني أكبر عدد من الأصوات.
ألغت اللجنة العليا نتيجة الانتخابات لوجود ورقة اقتراع غير مختومة بناء على اعتراض حزب الحركة القومية، وبعد قرار الإلغاء، عيّنت ولاية قيصري نائب الحاكم عمر تيكيش وصيًا لبلدية بينارباشي.
وفي منطقة هيلفان في شانلي أورفا، فاز مرشح حزب الحركة الديمقراطية في الانتخابات. ونتيجة لاعتراض حزب العدالة والتنمية على 15 صندوق اقتراع، تقرر إعادة الانتخابات.
وفي منطقة جوزليورت في أكساراي، فاز مرشح حزب الخير بالانتخابات بفارق صوت واحد عن مرشح حزب العدالة والتنمية الذي ذكر خلال اعتراضه على نتائج الانتخابات إن عدد من صوّت في الدائرة من الناخبين كان محدودًا.
وسيتم فتح صناديق الاقتراع من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعةالخامسة مساء بالتوقيت المحلي، وبموجب القانون، فإن حظر البث فيما يتعلق بالانتخابات سيكون ساري التنفيذ حتى الساعة 21:00. ويمكن للجنة العليا للانتخابات إعلان إلغاءه المرة مبكرًا.
تتيح الإعادة الفرصة للمواطنين مرة أخرى الفرصة لممارسة حقوقهم الديمقراطية في هذه الانتخابات نتيجة الأحداث والاعتراضات على انتخابات 31 مارس. وستلعب النتائج، دورًا مهمًا في تحديد رئيس البلدية في المناطق والبلدات.