أعلن نيكولاي توكاريف، رئيس شركة ترانسنفت الروسية، المحتكرة لخطوط أنابيب النفط هناك، إن شركته تلقت بالفعل طلبين من بولندا وألمانيا، يطلبان إمدادهما بالنفط الروسي في عام 2023.
وتوقع رئيس شركة ترانسنفت، في حوار أجراه مع قناة "روسيا-24"، أن تظل إمدادات النفط عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب دروجبا دون تغيير في العام المقبل.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن شراء النفط الروسي المنقول بحرًا اعتبارا من 5 ديسمبر، كما فرضت الدول الغربية أيضًا سقفًا لأسعار النفط الخام الروسي، إلا أن خط أنابيب دروجبا لا يزال معفيًا من العقوبات.
وتتعارض تصريحات رئيس شركة ترانسنفت مع مقترح أثير الشهر الماضي بأن تتخلى بولندا عن صفقة لشراء النفط الخام الروسي.
وقال نيكولاي توكاريف، اليوم الثلاثاء، إنهم أعلنوا أنهم لن يأخذوا النفط من روسيا اعتبارًا من 1 يناير، مضيفًا: "والآن تلقينا طلبات من المستهلكين البولنديين أن نزودهم بثلاثة ملايين طن العام المقبل و360 ألفًا في ديسمبر ، وقدمت ألمانيا أيضًا طلبًا (للحصول على النفط) في الربع الأول".
نفي بولندي وألماني
في المقابل، قالت شركة تكرير النفط البولندية (بي.كيه.إن أورلن) اليوم الثلاثاء، إنها لن تمدد عقد النفط الروسي الذي ينتهي في يناير من العام المقبل بينما سيتوقف تفعيل اتفاق ثان طويل الأجل لتزويد بولندا بالنفط الخام الروسي بمجرد فرض عقوبات.
أيضًا نفت ألمانيا، عن طريق المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، بأن هذه الأخبار عارية من الصحة، مضيفًا أن شركات الزيت المعدني في مصافي شرق ألمانيا في لوينا وشفيت لن تطلب نفطًا خامًا من روسيا العام المقبل.
وتهدف برلين إلى التوقف عن استيراد النفط الروسي بنهاية العام الحالي، وتعمل منذ شهور مع بولندا لمحاولة تأمين إمدادات مصفاة شفيت التي توفر 90% من وقود برلين.