أصُيب شخصان في لبنان، اليوم السبت، جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي دراجةً ناريةً، في بلدة مجدل سلم جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مُسيّرة إسرائيلية نفذت غارة على دراجة نارية على طريق أكاسيا-مجدل سلم بقضاء مرجعيون، وعملت فرق الهيئة الصحية الإسلامية على نقل إصابتين من مكان الغارة.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر 2023 في غزة، يتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف عبر الحدود بصورة شبه يومية.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن طائراته الحربية قصفت 8 مواقع "مهمة" لحزب الله في عين قانا وحميلة وعدلون بلبنان.
كما أعلن جيش الاحتلال فى بيان على موقع "إكس"، أن طائراته الحربية قصفت نقطة مراقبة لحزب الله في طير حرفا ومباني عسكرية في الجبين والخيام جنوبي لبنان.
وأضاف أن هذا القصف جاء "ردًا على قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ نحو شمال البلاد، أمس الجمعة".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته الحربية استهدفت الليلة الماضية في منطقة مجدل زون المنصة الصاروخية التي استخدمت لإطلاق القذائف نحو إسرائيل، بالإضافة إلى بنية تحتية في منطقة رشيا الفخار.
واختتم، إنه تم رصد -قبل قليل- إطلاق قذيفتيْن من لبنان نحو منطقة يفتاح في الجليل الأعلى، سقطتا في منطقة مفتوحة.
ومساء أمس، دوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات بالجليل الأعلى وإصبع الجليل شمال إسرائيل بما في ذلك في المالكية وراموت نفتالي ويفتاح وديشون ومنطقة جبل الشيخ، للاشتباه في تسلل طائرات مسيرة معادية.
وأعلن حزب الله، أن عناصره شنوا هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية على التموضع المستحدث للفصيل المدرع شمال ثكنة يفتاح، استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة.
وفي بيان آخر، قال إن عناصره استهدفوا موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية، صباح يوم السبت، وأصابوه إصابة مباشرة.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا متقطعًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارًا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورًا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح الفلسطينية، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.