أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي مجازره بحق المدنيين العُزّل في قطاع غزة، التي كان آخرها الاستهداف المُتعمد لخيام النازحين الفلسطينيين قرب مقر تابع لوكالة "الأونروا" شمال غرب مدينة رفح الفلسطينية، حيث راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، في تحدٍ صارخ لقرار محكمة العدل الدولية الذي صدر أخيرًا حول مطالبة إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية.
واعتبرت الخارجية اللبنانية في بيانها اليوم، أن هذه الاعتداءات تُعد انتهاكًا واضحًا وخطيرًا للقوانين الدولية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وجريمة من جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ومن شأنها أن تُعيق مساعي التوصل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتُضاعف الأزمة الإنسانية في غزة، كما تهدد بتوسيع رقعة الصراع واشتعاله في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري وفاعل لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لإجبارها على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية، في سبيل وضع حدّ لهذه الكارثة الإنسانية.