شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على بلدة الناقورة جنوبي لبنان، مستهدفًا سيارة إسعاف، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر، اليوم الجمعة.
وذكرت مصادر ميدانية في بيروت، أن طائرة مُسيّرة تابعة للكيان الإسرائيلي، استهدفت طاقم إسعاف في الناقورة، مما أدى إلى مقتل مسعف وجرح آخر.
وفي سياق متصل، قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من بيروت، إنه على الجبهة الجنوبية اللبنانية هناك تصعيد مستمر بين حزب الله من جهة وبين جيش الاحتلال من جهة أخرى.
وأشار إلى أن حزب الله أعلن عن تنفيذ 6 عمليات تجاه أهداف إسرائيلية عسكرية يوم أمس الخميس، كما أعلن منذ صباح اليوم وحتى الآن جرى تنفيذ 3 عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية عسكرية
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن العمليات الثلاث التي نُفذت منذ صباح اليوم، جاءت ردًا على عمليات عسكرية وغارات جوية استهدفت خمس بلدات في الجنوب اللبناني، أبرزهم بلدة عيترون التي تُعد من أهم البلدات التي تم استهدافها وبلدتي مركبة وحولة إذ تعرضت الأخيرة إلى قصف عنيف أسفر عن استشهاد شخصين وسقوط ثلاث جرحى.
وأوضح أنه حينما يسقط ضحايا جراء الغارات الإسرائيلية تكون ردود حزب الله عنيفة تجاه الجانب الإسرائيلي، وهو ما ينذر بأن الساعات المقبلة ستشهد اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.