الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حال فوز ترامب.. المرشحون الأوفر حظا لمنصب نائب الرئيس الأمريكي

  • مشاركة :
post-title
صورة تعبيرية

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

يبحث ترامب بين العشرات من رفاقه عن من سيكون الأوفر حظًا لنيل منصب نائب الرئيس الأمريكي، إذ بات له الحرية الكاملة في اختيار أي شخص يريده، بعد أن اكتملت سيطرته على الحزب الجمهوري بالكامل، لكن بالتأكيد لن يكون مثل مايك بنس، الذي رفض مشاركته في أحداث الكابيتول هيل.

وحقق ترامب انتصارًا كاسحًا في السباق التمهيدي الذي أجراه الحزب الجمهوري حتى الآن، وأصبحت مباراة العودة بينه وبين الرئيس الحالي جو بايدن أمرًا شبه مؤكد، وبحسب شبكة "إي بي سي" نيوز الأمريكية من المتوقع أن تنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، 5 نوفمبر المقبل، على أن يتم إعلان الفائز يناير 2025.

ومن المنتظر أن يضع ترامب عينه على المرشح المُختار، الذي يتمتع بقدر كبير من الولاء، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد أجرى الرئيس السابق استفسارات حول ما إذا كان رفاقه المحتملون يقومون بجمع التبرعات بشكل جيد لحملته الانتخابية من عدمه، كما أكد لوسيلة إعلامية أخرى أنه بدأ بالفعل في استبعاد المرشحين، الذين وفقًا له لم يتصرفوا بالشكل الصحيح.

الرجل الثري حاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم
الأسود و الرجل الثري

رصدت صحيفة The Intelligencer الأمريكية، العديد من المرشحين الذين من المحتمل أن يكونوا في قائمة "المختار"، كان على رأسهم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، الجمهوري الوحيد بالمجلس، الذي يتمتع ببشرة سمراء، على اعتبار أن حلفاء ترامب يحثونه على اختيار امرأة أو رجل أسود لمنصب نائب الرئيس.

كما يعتبر حاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم، ضمن القائمة، الذي تقدر ثروته بمئات الملايين من الدولارات، وهو الأمر الذي وصفته بأنه يقطع شوطًا طويلًا بالنسبة لاختيارات ترامب، كما أنه أيد ترامب بعد فترة من انسحابه من سباق الرئاسة التمهيدي في الولاية، كما حضر محاكمة ترامب لإظهار دعمه له.

توم كوتون سناتور أركنساس
الشاب وقدامى المحاربين

ماركو روبيو، سيناتور فلوريدا، يعتبر أيضًا من المرشحين للمنصب، إذ يعتبر سياسيًا شابًا وشخصية معروفة على المستوى الوطني، وترشح للرئاسة في عام 2016، كما بنى شبكة قوية لجمع التبرعات لنفسه، ما قد يساعد ترامب في الحصول على الكتلة التصويتية الحاسمة في الانتخابات.

ويعد توم كوتون، سناتور أركنساس، من قدامى المحاربين المتعلمين في جامعة هارفارد، وخدم في العراق وأفغانستان، واحدًا من قائمة المرشحين، إذ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه انتقل إلى أعلى قائمة ترامب، الذي يعتبره محاورًا موثوقًا وفعّالًا في المقابلات الإخبارية عبر القنوات الفضائية.

جريج أبوت حاكم ولاية تكساس
إليز ستيفانيك
الموهوبة ورجل الحدود

ويمكن لترامب اختيار جريج أبوت، حاكم ولاية تكساس، الذي يمكن أن يكون له أثر كبير في تضخيم رسائل ترامب المتعلقة بأمن الحدود، كما أنه اشتبك كثيرًا مع إدارة بايدن بسبب هذا الملف، وهو الأمر الذي أدى لزيادة شعبيته الوطنية وتعزيز تصنيف قبوله كنائب للرئيس، بجانب خبرته السياسية.

وتعتبر إليز ستيفانيك، عضوة الكونجرس في نيويورك، جامعة تبرعات موهوبة، ويمكن أن تكون مساعدة بحسب الصحيفة مهمة لترامب في الوظائف التي لا تهمه مثل العمل في الكونجرس والتعبير عن برنامج الحزب الجمهوري، كما أن سنها البالغ 39 عامًا، يمكن أن تغير نظرة الناخبين عن ترامب، بسبب تهم الاعتداءات الجنسية.

تاكر كارلسون
سارة هاكابي
القوية والمشاكس

يمكن أيضًا لسارة هوكابي، التي تعتبر أول امرأة يتم انتخابها لقيادة ولاية أركنساس، أن تكون نائبة لترامب، إذ تعد بحسب الصحيفة واحدة من أغر النساء وأكثرهن شهرة في الحزب الجمهوري، ويمكنها مساعدة ترامب في الفوز بأصوات النساء، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع بالكثير من الخبرة في سجلها السياسي.

ويمكن لتاكر كارلسون، الذي أجرى مقابلة مع الرئيس الروسي بوتين، منذ فترة أن يجلب قدرًا هائًلا من القوة لحملة ترامب، ووفقًا للصحيفة، تريد ميلانيا ترامب، أن يكون نائبًا لوالدها، كما يعد محبوبًا من الناخبين الأكثر تعصبًا للحزب الجمهوري، ويرى ترامب نفسه أنه يتمتع بحس سليم واسمه مطروح على الطاولة.