قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه ليس بوسعه التحقق مما إذا كانت إسرائيل استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن في أحدث هجماتها القاتلة في رفح الفلسطينية.
وأضاف "بلينكن" لصحفيين خلال زيارة إلى مولدوفا، أن نوع الأسلحة المستخدمة وكيفية استخدامها سيتعين أن يكونا الغرض من التحقيق في الهجوم، واصفًا ما حدث في رفح الفلسطينية بأنه "واقعة مروعة".
وكشف "بلينكن" أن واشنطن أوضحت تمامًا لإسرائيل ضرورة إجراء تحقيق على الفور بشأن مقتل مدنيين في مخيم النازحين برفح وتحديد ما حدث.
وقال بلينكن إن حوادث مثل الوفيات الأخيرة في رفح الفلسطينية تؤكد الضرورة الملحة لوضع خطة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن غياب خطة سيجعل إسرائيل تواجه الفوضى وانعدام القانون في القطاع، مبينًا أن تل أبيب حققت نجاحات ضد حركة حماس الفلسطينية لكنها لن تكون مثمرة في حالة غياب خطة لليوم التالي للحرب.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملياتها العسكرية البرية في مدينة رفح الفلسطينية، وإغلاق معبرها البري مع مصر، رغم أوامر محكمة العدل الدولية الأخيرة بوقف العملية العسكرية في المدينة وفتح المعبر.