قال الملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، إنه يعبر عن اعتزازه باستضافة مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة"، الذي يعكس المكانة الخاصة.
وجه العاهل الأردني في كلمته بـ"مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، اليوم الثلاثاء، الشكر إلى محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ما قدماه من التعاون لعقد المؤتمر المهم في نسخته الثانية بالأردن.
وأكد الملك عبدالله الثاني، أن المؤتمر فرصة للبناء على مخرجات "قمة بغداد 1"، التي انعقدت العام الماضي، وإعادة التأكيد لجهود العراق في مواصلة مسيرته واحترام سيادته، وفرصة للدور المحوري للعراق، وتقريب وجهات النظر في تعزيز التعاون الإقليمي.
وذكر أن اجتماعنا اليوم، جاء في وقت تعيش فيه المنطقة أزمات أمنية وسياسية، بالإضافة إلى تحديات الأمن الغذائي والصحي والمائي وضرورة تأمين إمداد الطاقة وسلاسل التوريد والتعامل مع تداعيات التغير المناخي.
وأكد العاهل الأردني أننا نؤمن بالحاجة إلى الاستقرار والسلام العادل والشامل، خصوصًا في المجالات السياسية والتنموية، وأن مواجهة التحديات المشتركة تستلزم العمل الجماعي.
بدأت اليوم الثلاثاء، في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، بالبحر الميت، أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانية، بعد اكتمال وصول وفود 12 دولة مشاركة في المؤتمر.
والتقط رؤساء الوفود صورة تذكارية، قبيل بدء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.