قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، إن أحد الأمور المهمة وراء انعقاد "قمة العشرين"، في بالي الإندونيسية، خفض التوتر القائم بين الصين وتايوان منذ زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي "تايبيه".
وأضاف في أثناء مداخلته مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن العالم لا يرغب في أن تنشب أزمة أخرى بين دولتي "الصين وتايوان" على غرار الحرب "الأوكرانية –الروسية"، مؤكدًا أن نشوب حرب أخرى تؤثر بشكل سلبي على العالم كله، فالجميع يسعى إلى خفض التوتر ولوحظ ذلك في لقاء الرئيسين الأمريكي والصيني.
وأشاد خبير العلاقات الدولية بالإعلام في تناوله للقاء الرئيسين الأمريكي والصينى، وأكد أن ما يسعى إليه الأوروبيون الآن، تأجيل الحرب بين الصين وتايوان.
وانطلقت قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، ويبحث قادة الاقتصادات الكبرى أبرز التحديات في العالم، وتضمنت مسودة بيان قمة العشرين، إدانة الحرب الروسية في أوكرانيا، والدعوة إلى تمديد صفقة الحبوب الأوكرانية، واستخدام الأسلحة النووية والتهديد بها غير مقبول، بالإضافة إلى الانزعاج من تأثير الحرب على الاقتصاد العالمي، والتحذير من أن تكون حقبة اليوم حقبة حرب.