الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أكاذيب إسرائيل لا تنتهي.. الاحتلال يزعم: "شظايا" تسببت في "محرقة الخيام"

  • مشاركة :
post-title
خيام اللاجئين الفلسطينيين بعد إخماد الحريق – وكالات

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

أشار تقرير لشبكة ABC الإخبارية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الولايات المتحدة بأنها تعتقد أن "شظايا" أو "أي شيء آخر" ناتج عن الهجوم على مخيمات رفح الفلسطينية، "أشعلت خزان وقود على بعد 100 متر، مما أدى إلى نشوب حريق هائل" في الخيام القريبة للنازحين من غزة، وفقًا لمسؤول أمريكي.

وحسب المسؤول الذي لم يذكر اسمه، زعم الاحتلال أن دبابة تقع على بعد حوالي 100 متر من المنطقة المستهدفة في الغارة الجوية، اشتعلت فيها شظايا أو أي شيء آخر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.

ووفقًا للتقرير "ليس لدى الولايات المتحدة معلومات تؤكد هذه المعلومات أو تدحضها"؛ ولفت المسؤول الذي تحدث إلى الشبكة الإخبارية إلى أن "الولايات المتحدة بصدد فهم ما حدث، وتنتظر أن تجري إسرائيل تحقيقها الخاص وتحدد الإجراء الذي يجب اتخاذه بعد ذلك".

وأضاف: "تؤكد الولايات المتحدة أنه على الرغم من تحذيرها من هجوم بري كبير في رفح، إلا أن هذا ليس ما يحدث".

وتزعم حكومة الحرب الإسرائيلية أن الغارة استهدفت وقتلت قائد حركة حماس في الضفة الغربية، إلى جوار أحد القادة البارزين الآخرين. لكن في الواقع، نحو 45 شخصًا استشهدوا في الغارة التي طالت عدة خيام وملاجئ كان آلاف الفلسطينيين يحتمون بها في منطقة تل السلطان غرب رفح الفلسطينية.

إدانات.. وإصرار الاحتلال على المواصلة

فور وقوعه، أثار الهجوم الإسرائيلي إدانات كبيرة من مصر وقطر والمملكة العربية السعودية وفرنسا، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ودول أخرى، والذين دعوا إلى وقف فوري للعدوان.

كما أعربت الولايات المتحدة يوم الاثنين، عن أسفها للصور "المدمرة" و"المفجعة" للضربة؛ مشددة على "اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين"، حسب بيان من المتحدث باسم مجلس الأمن القومي.

بينما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الاحتلال "بذل محاولات للحفاظ على سلامة المدنيين من خلال إجلاء مليون فلسطيني من رفح"، كما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". متعهدًا بمواصلة العدوان، على الرغم من الإدانة الدولية المتزايدة.

وقال جيش الاحتلال إنه نفذ الهجوم بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بوجود قياديين كبيرين في حركة حماس، هما ياسين ربيعة وخالد نجار، في المنطقة.

وزعم الجيش أنه "اتخذ "العديد من الخطوات للحد من الأضرار التي لحقت بالمدنيين، واعتقد أنه سيتم حماية غير المقاتلين"؛ كما نقل الإعلام العبري عن مصدر عسكري إن "صاروخين برأس حربي مصغر الحجم تم تكييفهما لمثل هذه الأهداف" قد استخدما في الغارة.