يأمل لاعب خط الوسط السويدي، كريستوفر أولسون، في العودة الكاملة إلى ملاعب كرة القدم، حيث يواصل تعافيه من حالة دماغية حادة أبقته في المستشفى طوال شهر كامل.
ودخل "أولسون" المستشفى في فبراير، بعد أن فقد وعيه فجأة في منزله، ومازال يقيم في مركز لإعادة التأهيل العصبية، لكنه ظهر علانية للمرة الأولى منذ الإصابة بالمرض، عندما حضر مباراة ناديه ميتييلاند الدنماركي يوم الأحد، حيث فاز بلقب الدوري المحلي.
عقب انتهاء المباراة استقل أولسن عربة وهو يحمل الكأس، بينما صفق له المشجعون.
في مقابلة مع صحيفة "أفتون بلادت" السويدية اليوم الاثنين، قال أولسون إنه واثق من التعافي الكامل ويحلم بالعودة للفريق والمران مرة أخرى.
أولسون شخصت حالته الصحية بإصابة بعدة جلطات دموية صغيرة في الدماغ؛ نتيجة التهاب نادر للغاية في الأوعية الدموية، وضع أولسون على جهاز تنفس صناعي في المستشفى، وقال إنه لا يتذكر فترة الثلاثة أسابيع التي كنت أموت خلالها تقريبًا.
وقال إنه يحرز الآن تقدمًا مطردًا في تعافيه، وقد بدأ بالفعل في ركل الكرة في مركز إعادة التأهيل.
وأضاف: "لقد لعبت كرة القدم قليلًا هنا في ذلك اليوم، مع عضوة في طاقم المستشفى".
غير إنه لم يتبين بعد متى يستطيع أولسون حتى العودة لمنزله، واستئناف حياته الطبيعية، ناهيك عن استئناف ممارسة ألعاب رياضية احترافية.
وأكمل: "بالطبع يريد المرء العودة في أسرع وقت ممكن، وأقاتل من أجل ذلك، لكنني لا أؤكد على ذلك، سيستغرق الأمر الوقت الذي يستغرقه، لكنني أستطيع التحرك بشكل جيد، وأستطيع الركض، وذاكرتي جيدة، أنا أتحسن كل يوم".
وقال إن العودة إلى الملعب لحضور احتفالات فريق ميتييلاند باللقب منحته شعورًا رائعا، لكنها كانت مجهدة للغاية أيضًا.
واختتم تصريحاته قائلًا: "تلك أجواء كنت أفتقدها، أن أشاهد بعض مباريات كرة القدم مباشرة، وأن أرى فريقي وكل شخص أعرفه جيدًا، وبعدها سماع غناء الجماهير لي ولفريقي، كان من الرائع أن أكون هناك، ولكن كان هناك الكثير مما يجب على استيعابه، لذلك شعرت بالتعب بسرعة كبيرة".