ثمن المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي، اعتراف الدول الأوروبية الثلاث (النرويج وإسبانيا وأيرلندا) بالدولة الفلسطينية، قائلًا: "إن هذا الاعتراف يعد دليلًا على أن المجتمع الدولي عازم على تطبيق حل الدولتين".
وأعرب رشدي في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية"، اليوم الأربعاء، عن تطلعه باعتراف الدول الأوروبية الأخرى بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن 147 دولة أقدمت حتى الآن على الاعتراف بدولة فلسطين، مبينًا أن الوضع الحالي سيدفع المزيد من الدول للإقدام على هذه الخطوة.
وشدد، على أن أحد أهداف الحرب على قطاع غزة أن يصبح غير قابل للحياة لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، لافتًا إلى أن الضفة الغربية تعاني حربًا إسرائيلية شرسة على خلفية التصعيد في هجمات المستوطنين وتوسيع الاستيطان.
وأكد "رشدي" أن التحرك العربي يسير في اتجاهين هما وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإدخال المساعدات وإنقاذ أهل غزة من مجاعة محققة وبلورة مسار سياسي بالتعاون مع كل المقتنعين بحل الدولتين - وهم الأغلبية في العالم - لكيلا تتكرر هذه المآسي التي لاتزال تتواصل في غزة.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام، إلى أن الجامعة العربية عبرت في قمة المنامة الـ33 عن تأييدها لدعوة عقد مؤتمر دولي للسلام لأنها خطوة مهمة للغاية لفتح مسار لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
في غضون ذلك رحبت مصر بقرار كل من "النرويج، وأيرلندا، وإسبانيا " الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، في خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.