احتفلت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز، مساء أمس الاثنين، بالعرض الأول لفيلمها الجديد "أطلس" في لوس أنجلوس، بدون حضور زوجها بن أفليك، وسط انتشار تقارير حول توتر زواجها مع الممثل البالغ من العمر 51 عامًا، لكنها في الوقت نفسه تم تصويرها أثناء وقوفها على السجادة الحمراء، وهي ترتدي خاتم زواجها، كما حضر العرض نجوم من بينهم Simu LiuوSterling K. Brown.
الفيلم المقرر عرضه على منصة نيتفليكس يوم 24 مايو الجاري تدور أحداثه حول " أطلس شيبرد" - وتجسد دورها لوبيز- وهي محللة بيانات لامعة تجد نفسها في مهمة للقبض على روبوت منشق تتقاسم معه ماضيًا غامضًا، وأمام عدم ثقتها في الذكاء الاصطناعي، تضطر لأن تتشارك معه في محاولة لإنقاذ مستقبل البشرية من الذكاء الاصطناعي.
تؤكد جينيفر لوبيز -54 عامًا- خلال حديثها مع مجلة PEOPLE أن هناك تشابهًا بينها والشخصية التي تجسدها، مشيرة إلى أنها أضفت القليل من طبيعتها خلال تجسيد الدور، بينما الاختلاف بينهما يتمثل في أن الشخصية منغلقة جدًا بينما هي عاطفية للغاية في بعض الأحيان.
كانت "لوبيز" تحدثت في وقت سابق عن سبب صدى قصة فيلم الخيال العلمي المثير، إذ قالت: "في المرة الأولى التي قرأت فيها سيناريو فيلم Atlas، شعرت بشغف شديد تجاه القصة، خصوصًا قصة الصداقة التي تكمن في جوهرها، لدرجة أنني في النهاية كنت أبكي، قد يبدو العمل ظاهريًا أنه فيلم حركة، لكنه يحوي في جوهره جانبًا عاطفيًا من خلال قصة عن الحب والصداقة".
وأضافت: "أشعر دائمًا أن الأفلام التي أصنعها تعكس بطريقة أو بأخرى ما أنا فيه في حياتي، كما أنها تدفعني للأمام نحو الفصل التالي".