كشفت جينيفر لوبيز أن ألبومها المقبل This Is Me..Now "هذه أنا.. الآن" قد يمثل ختام مسيرتها الموسيقية، إذ قالت النجمة، البالغة من العمر 54 عامًا، إن الألبوم المقرر صدوره الجمعة المقبل، الذي يتمحور حول علاقتها مع بن أفليك يحمل إحساسًا بـ"نهاية عصر وبداية آخر جديد".
وصرّحت المغنية الأمريكية لـ Entertainment Tonight: "الحقيقة أنني لا أعرف حتى إذا كنت سأسجل ألبوم آخر بعد ذلك، أنا أشعر بالرضا الشديد عن مسيرتي، وأفكر بالفعل أن يكون هذا الألبوم الأخير لي، ومتحمسة للغاية لهذا القرار، وبالتأكيد استغرق الأمر مني الكثير من الوقت".
وحول أغنياتها التي من المقرر أن يتضمنها الألبوم قالت: "حاولنا عمل أغنيات مختلفة والقيام بأشياء خاصة جدًا للجمهور".
يعد ألبوم "هذه أنا.. الآن" التاسع في مشوار لوبيز الغنائي، وتم تسجيله بين مايو وأغسطس 2022 واكتمل في 29 يونيو 2023؛ وأغنياته مستوحاة بشكل كبير من علاقتها العاطفية التي تجددت أخيرًا وزواجها من الممثل بن أفليك، مع موضوعات عن الحب والرومانسية، ويعد تكملة لألبوم لوبيز الثالث This Is Me الصادر عام 2002، والأول بعد نحو 10 سنوات منذ إصدار ألبوم A.K.A.
وتزامنًا مع صدور الألبوم ستطرح إحدى المنصات فيلمًا موسيقيًا وثائقيًا بعنوان This Is Me…Now: A Love Story، الذي يسرد رحلة المطربة الغنائية منذ إصدار ألبومها This Is Me، الذي وصفته بأنه أكثر شيء شخصي صورته على الإطلاق، ويتناول تجربة حياة النجمة المعروفة بـ"جي لو" وعلاقتها مع بن أفليك، وأغنياتها الفردية التي حققت نجاحًا كبيرًا ومنها On the Floor وLove Don't Cost a Thing، إلى أدوارها المميزة في أفلامها Selena وThe Wedding Planner وأيضا مشروعاتها التجارية التي نفذتها.
شاركت "لوبيز" في كتابة الفيلم بنفسها، ويظهر به نجوم منهم بن أفليك، كيكي بالمر، صوفيا فيرجارا، وبوست مالون.