الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تيلدا سوينتون وجيمس جراي ورانفير سينج يحصلون على النجمة الذهبية في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

  • مشاركة :
post-title
تيلدا سوينتون

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته التاسعة عشرة، المزمع انعقادها في الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر المقبل، تكريم أربعة شخصيات سينمائية بارزة متميزة، قادمة من القارات الأربع، تقديرا لمساراتها الفنية والمهنية الرائعة، وهم:

الفنانة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد، والنجم الهندي المتألق رانفير سينج، الذين سيحظون بالنجمة الذهبية للمهرجان.

تؤكد تيلدا سوينتون أن شعورًا قويًا انتابها، بعد تلقى خبر التكريم من مهرجان مراكش، الذي تكن له كل الحب والتقدير، قائلة: "من دواعي سروري أن ألتقي بأصدقائي مرة أخرى للاحتفال بهذا الموعد الاستثنائي للسينما العالمية، واللقاء الرائع بين عشاق السينما من جميع أنحاء العالم".

بينما وجه جيمس جراي الشكر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على تشريفه بمنحه نجمته الذهبية، كما أعرب عن سعادته بتقديم فيلمه "زمن هرمغدون" للجمهور المغربي، مشيرا إلى أنه فيلم شخصي للغاية، فهو لا يعكس جوانب معينة من طفولته فحسب، بل يتطلع أيضا إلى المستقبل، ويقدم صورة عن بعض المشكلات والوقائع الجائرة، التي مازالت حاضرة في عالمنا اليوم.

أما رائدة السينما المغربية فريدة بنليزيد، والتي تحظى برصيد فني به العديد من الإنجازات، مما جعلها شخصية محورية في السينما الوطنية، حيث أول امرأة مغربية عملت في مجال الإنتاج السينمائي، كما كتبت عددا من الكلاسيكيات مثل "عرائس من قصب، باديس، البحث عن زوج".

وقالت فريدة بنليزيد: "إنه لشرف عظيم أن أحظى بهذا التكريم من المهرجان، بعد أن كنت عضوا في لجنة تحكيم الدورة الأولى".

وأضافت: "أعشق هذا المهرجان بشكل خاص، لأنه يعمل على الترويج للأعمال السينمائية الأولى، والثانية لمخرجيها.

وشهدت مسيرة رانفير سينج مسارًا فنيًا مذهلًا، معلنا نفسه كواحد من أكثر الممثلين الموهوبين في بوليوود، وأحد النجوم الذين تمتد شعبيتهم بعيدا خارج حدود بلاده.

يؤكد رانفير أنه شرف عظيم الحصول على هذا التكريم اعترافا بمسيرته الفنية وأن يحظى بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش، مشيرا إلى أن أجمل تقدير أن يعلم أن عمله تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، ليجد صدى له في إفريقيا، وأن السعادة الكبرى بالنسبة لفنان متواضع، أن يسعى لكي يجمع بين الناس من خلال الفن والترفيه.