أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، بتنظيم عدد من المستوطنين الإسرائيليين تظاهرة للمركبات في شارع أيلون بتل أبيب تطالب حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة، على الفور.
وذكرت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن أهالي المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، يقاطعون جلسة داخل الكنيست الإسرائيلي ويطالبون بعقد صفقة التبادل مع حركة حماس الفلسطينية.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.
تواصل مصر جهودها المضنية للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي الذي خلّف آلاف الشهداء من الشعب الفلسطيني.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني بحسب مصادر رسمية فلسطينية، فيما يلف الغموض أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة نظرًا لرفض حماس الكشف عن الرقم "دون ثمن باهظ".
وبينما يتحدث إعلام عبري عما بين 240 و253 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم 3 تم تحريرهم و105 أفرجت عنهم حماس خلال صفقة تبادل في نوفمبر الماضي، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، قرر مجلس وزراء الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بالإجماع استمرار العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، قائلًا: "ذلك من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس وتعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب".
وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".