كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنّ 54 % من الإسرائيليين يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين أهم من العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
بحسب استطلاع "معاريف" الذي أجراه مركز أبحاث "لازار"، يظهر أنّ 79% من ناخبي أحزاب اليمين يؤيدون العمل في رفح الفلسطينية، مقابل 81% من ناخبي أحزاب يسار الوسط الذين يؤيدون صفقة الاختطاف.
وفي مؤشر جديد على تدني شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أظهر استطلاع الرأي للصحيفة أنّ 47% من الإسرائيليين يفضلون عضو مجلس الحرب بني جانتس رئيس للحكومة مقابل 30% لنتنياهو.
وفي هذا السياق، قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، دانا أبوشمسية، إنّ أغلبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل المحتجزين وسط غياب ثقة بين حكومة نتنياهو والشارع الإسرائيلي وبين المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية.
وأوضحت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المنظومة السياسية التي يقودها نتنياهو تبحث عن نصر مزعوم من خلال اجتياح عسكري لرفح الفلسطينية في الوقت الذي يرى الشارع الإسرائيلي أن النصر الحقيقي يكمن في إتمام صفقة المحتجزين لدى حماس والإفراج عنهم خصوصًا في ظل تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات الإسرائيلية والتي تحولت لشبه يومية.
وذكرت أنّ استطلاع الصحيفة الإسرائيلية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والذي أكد على ضرورة إبرام صفقة للإفراج عن جميع المحتجزين خصوصًا في ظل الانقسامات التي ضربت كابنيت الحرب والحكومة الإسرائيلية.
وأكدت أن الاستطلاع كشف عن ارتكاب حكومة نتنياهو أخطاء في تحديد أولوياتها وملف المحتجزين ليس من أولوياتها.