ــ حاتم عمور: الأغنية حققت حلم 17 عامًا
ــ مصطفى حجاج: تحدينا أنفسنا لتقديم دويتو مميز
تجربة غنائية جديدة تمزج بين اللونين الشعبي والغربي، وتحمل توقيع مطربين من مدارس موسيقية مختلفة، هما المصري مصطفى حجاج والمغربي حاتم عمور، وتحمل اسم "بنجيب القرش"، من كلمات مصطفى حسن، وألحان كريم عاشور، وتوزيع أماديو، وإخراج حسام الحسيني.
وأكد مصطفى حجاج، في تصريحات خاصة لـ"موقع القاهرة الإخبارية"، أن وراء تحمسه للتجربة الجديدة أكثر من عامل، من بينها إعجابه الشديد بالكلمات واللحن بمجرد أن استمع إليها من منتج العمل هاني محروس، ولذلك لم يتردد لحظة لخوض التجربة.
أضاف: "الأغنية تجمعني أيضًا للمرة الأولى بالفنان المغربي حاتم عمور، الذي يتمتع بصوت مميز، كما أنه يملك قاعدة جماهيرية عربية كبيرة، لذا فإن ردود الفعل على التجربة كانت رائعة للغاية، ولمسنا حب الجمهور للعمل".
تميز الأغنية كان دافعًا للمطرب مصطفى حجاج وصنّاع العمل، على أن يخرج الكليب الخاص بها في صورة تتناسب مع هذا التميز، وعن ذلك قال: "عقدنا جلسات عمل مطولة مع المخرج المصري حسام الحسيني حتى يظهر العمل بهذا الشكل، فكان التحدي في تنفيذ فكرة جديدة، والتفوق على أنفسنا بتقديم عمل مختلف".
عودة بعد غياب
تمثّل أغنية "بنجيب القرش" عودة الفنان المغربي حاتم عمور للغناء في مصر بعد غياب سنوات عديدة، وحول هذه العودة من خلال الدويتو الذي يجمعه بالصوت الشعبي مصطفى حجاج، قال لـ "موقع القاهرة الإخبارية": "الحقيقة أن ردود الفعل التي تلقيتها على الأغنية أسعدتني للغاية، وأراها خطوة مميزة لأنها تجمعني بالشعب المصري بعد غياب، وكنت متخوفًا في البداية من ألا يتقبل الجمهور المصري والعربي هذا التغيير بغنائي مصري وتحديدًا اللون الشعبي، لكن الأغنية حازت على إعجابهم وخرجت بشكل مميز".
وأضاف: "فكرة الدويتو جديدة ومميزة، إذ تجمع بين شخصيتين، هما "الدولي" الشخصية التي أجسدها و"صاحب الخطوة" وهو مصطفى حجاج، ونفذها المخرج حسام الحسيني بتقنية عالية"، مؤكدًا أن التحدي هنا هو تحقيق حلمي الذي أحلم به منذ زمن طويل بتقديم عمل مصري، فكانت أولى خطواتي الفنية بأغنية صدرت عام 2007 لكنها لم تلق النجاح المنتظر، وعلى الرغم من ذلك حصلت من خلالها على مكسب كبير يتمثل في المعرفة الفنية المصرية، لذا قررت العودة إلى مصر مرة أخرى بقوة وهذه هي أول خطوة مع "صاحب الخطوة"، والحقيقة أنني أعشق الجمهور المصري.
تحدٍ وتوليفة مميزة
وأشار مخرج الكليب حسام الحسيني إلى أن تركيبة الأغنية أعجبته للغاية، وغناء حاتم عمور بطريقة شعبية، كان أمرًا جديد عليه (أن يغني مطرب مغربي بالشعبي المصري)، مشيرًا إلى أن ما ساعده على ذلك هو خامة صوته القوية.
وأضاف: "مشاركة المطرب مصطفى حجاج الذي أعشق صوته، خلقت توليفة مميزة تجمع بين الصوتين وكيمياء ظهرت في الأغنية والكليب، لذا لم أتردد في الموافقة على إخراجه".
وأوضح أن "الفكرة استغرقت وقتًا في التحضير وكيفية توظيف صوتيهما سويًا، إذ قدمنا شكل الحارة التي تعد مزيجًا بين المصري والمغربي، كأنهما شيء واحد، والأهم من ذلك أن الجمهور استوعب الأغنية وحققت ردود فعل جيدة".