حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، من الأضرار التي يتعرض لها أطفال غزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.
وأوضحت "الأونروا" في بيان على حسابها عبر منصة "إكس": "الجميع قلقون على مستقبل الأطفال".
وأشارت إلى أنه وسط النزوح والحرب الوحشية، يستخدم معلمو الأونروا أي قاعة وفصول دراسية مؤقتة لتوفير التعليم لآلاف الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن هؤلاء الأطفال يستحقون المستقبل ونحن بحاجة إلى حل فوري.
"Everyone is concerned about the future of the children"
— UNRWA (@UNRWA) May 17, 2024
Amidst displacement and brutal war, @UNRWA teachers are using any hall space & makeshift classrooms to provide education to thousands of children in #Gaza
These children deserve a future: we need an immediate #Ceasefire pic.twitter.com/4ayKa3Trxk
واستمرارًا لعملية التهجير القسري الذي يتعرض له الفلسطينيون، قالت "أونروا"، إنَّ الفلسطينيين داخل قطاع غزة لا يزالون يواجهون تهجيرًا قسريًا، بعدما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على مدينة رفح الفلسطينية.
وتابعت: "منذ بدء الهجوم العسكري على مدينة رفح الفلسطينية، أُجبر أكثر من630 ألف شخص على الفرار من المنطقة".
وأشارت إلى أنّ الفلسطينيين لجأوا إلى دير البلح التي أصبحت الآن مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية.
وفي إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء و79261 مصابًا منذ 7 أكتوبر، وأشارت إلى أنَّ الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها إلى المستشفيات 31 شهيدًا و56 مصابًا.