قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن هناك تقارير تشير إلى نزوح 20% من سكان قطاع غزة مرة أخرى خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت الوكالة الأممية، على موقع "إكس" : "تستمر العائلات في الفرار حيثما أمكنها ذلك، بما في ذلك إلى الأنقاض والكثبان الرملية، بحثًا عن الأمان، لكن لا يوجد شيء من هذا القبيل في غزة بسبب الحرب".
واضطر الآلاف من سكان غزة الى النزوح تحت القصف من شمال القطاع ووسطه بعد دعوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإجلاء.
أوضاع إنسانية متدهورة
في المقابل، حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار إغلاق المعابر، وذلك بعد سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح الفلسطيني واحتلاله وإغلاقه بالكامل.
وقالت الجمعية في بيانها، اليوم الثلاثاء، إن استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الحيوي كونه الشريان الرئيس الذي يغذي القطاع برمته، ومنع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بما فيها الطعام والدواء والوقود بشكل كامل، ينذر بكارثة إنسانية وصحية وشيكة.
وأشارت "الهلال الأحمر" إلى أن "استمرار منع الاحتلال إدخال الوقود، يهدد بانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل، وخروج المستشفيات المتبقية عن العمل، إذا لم يتم توفير الوقود للمولدات الكهربائية، ولمركبات الإسعاف ومحطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي".
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الدولية التدخل العاجل بالضغط على سلطات الاحتلال لفتح المعابر وخاصة معبر رفح، والسماح بتدفق سلس ومستدام وكافٍ للمساعدات الإنسانية بشكل دائم ودون شروط أو قيود، بما يضمن إيصالها إلى المواطنين المحتاجين في شتى أرجاء القطاع.