الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جيش الاحتلال: الموظفان الأمميان كانا بمنطقة عمليات ونحقق في ملابسات الحادث

  • مشاركة :
post-title
استهداف سيارة تابعة للأمم المتحدة في غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الموظف الأممي الذي قُتل والآخر الذي أُصيب في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة كانا في منطقة عمليات شديدة القتال.

وقُتل موظف أجنبي وأصيبت موظفة أجنبية أخرى في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمركبة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

وأشار جيش الاحتلال، في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى أنه جار التحقيق في ملابسات الحادث.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن المركبة التي استهدفها جيش الاحتلال كانت "تحمل علم الأمم المتحدة وعليها شارات الأمم المتحدة".

وأفادت مصادر في القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بمقتل أحد موظفي الأمم المتحدة قرب المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر إذاعته الرسمية.

وأفادت مصادر صحية بإصابة موظفين بالأمم المتحدة عند معبر رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة للغاية.

وأكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، مقتل موظف أممي وإصابة آخر في استهداف لمركبة تابعة للمنظمة في رفح بجنوب قطاع غزة، فيما اتهم المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، جيش الاحتلال بقتل الموظف.

وقال المتحدث الأممي في بيان، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش، عبر عن حزنه العميق لوفاة أحد موظفي إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة موظف آخر بالإدارة، بعد تعرض سيارتهما للقصف في أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي برفح الفلسطينية، صباح الاثنين.

وأضاف البيان أن جوتيريش "يدين جميع الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ويدعو إلى إجراء تحقيق كامل".

واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، جيش الاحتلال بقتل موظف أجنبي وإصابة موظفة أجنبية أخرى، وقال إنه تم استهدافهما وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة في رفح بجنوب القطاع.

كانت مصادر طبية في قطاع غزة أعلنت في وقت سابق الاثنين، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 35.091 شهيدًا وأكثر من 78.827 مصابًا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.