قال الأمين العام لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، وانج جوانجدا، إن بكين ترى أن إقامة دولة فلسطينية هي تجسيد للعدالة والإنصاف الدوليين، مشددًا على أن الحل الشامل للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق "حل الدولتين".
وأكد "وانج"، في تصريحات خاصة لموقع "القاهرة الإخبارية" أنه انطلاقًا من تأكيد الصين لموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، أعلنت دعمها الكامل لحق فلسطين في الاستقلال والسيادة، وضرورة انضمامها كعضو كامل الأهلية في الأمم المتحدة، وذلك بعد ما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بأغلبية ساحقة بلغت 143 صوتًا مؤيدًا، و9 أصوات ضد، وامتناع 25 عضوًا عن التصويت.
ونتيجة للحرب المستمرة لأكثر من 7 أشهر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، أوضح الأمين العام لمركز الدراسات الصيني العربي، أن بكين تعبّر عن أسفها للمعاناة الكبيرة التي يتحمّلها الشعب الفلسطيني بسبب عدم تحقيق الاستقلال، مؤكدة أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
وأكد "وانج جوانجدا" لـ"القاهرة الإخبارية" أن هذا الحل ليس فقط في مصلحة الفلسطينيين، بل يعود بالنفع أيضًا على الإسرائيليين.
وبسؤاله عن إمكانية استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لعرقلة الطلب الفلسطيني، قال "وانج" إن الصين ترى أن هذا الأمر مؤسف للغاية، وأكد التزام بلاده بمواصلة جهودها لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق حلم الدولة، معتبرةً أن ذلك يعكس إرادة المجتمع الدولي ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.