الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عرض تناول المزيد منها.. كينيدي يتحدي بايدن وترامب بـ"الديدان الدماغية"

  • مشاركة :
post-title
المرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي جونيور - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، استنادًا إلى وثائق قانونية، عن سبب غريب وراء المشكلات المعرفية التي عانى منها روبرت كينيدي جونيور، ابن أخ الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي والمرشح الحالي للرئاسة، في الماضي، مبينة أن دودة طفيلية هي السبب وراء ذلك.

وفور نشر الصحيفة الأمريكية لهذا التقرير، علق عليه كينيدي بسخرية، إذ أبدى استعداده لتناول المزيد من الديدان الطفيلية قبل مواجهة الرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب في مناظرة، معتقدًا أنه قادر على التغلب عليهما حتى مع هذا "العائق".

وكتب "كينيدي"، عبر حسابه الرسمي بموقع إكس: "أعرض أن آكل 5 ديدان دماغية أخرى، ومع ذلك أستطيع هزيمة الرئيس ترامب والرئيس بايدن في المناظرة.. أشعر بالثقة في النتيجة حتى مع وجود 6 ديدان".

مغامرة مع الطفيليات

وفقًا لـ"نيويورك تايمز"، واجه كينيدي جونيور في عام 2010 مشكلة صحية غامضة تتمثل في "ضبابية المخ" وفقدان الذاكرة الحاد.

وفي محاولة للتوصل إلى تشخيص الحالة الصحية، لجأ إلى أطباء أمراض المخ والأعصاب البارزين، ولكن جاء التشخيص مفاجئًا ومثيرًا للدهشة، إذ أخبره أحد الأطباء في نيويورك بأن البقعة الداكنة التي ظهرت على الفحوصات الطبية كان سببها "دودة طفيلية دخلت إلى دماغه وأكلت جزءًا منه ثم ماتت"، كما نقلت الصحيفة عن كينيدي قوله في إفادة قانونية عام 2012.

كلاهما عليل

وأشارت الصحيفة إلى أن روبرت كينيدي جونيور أطلق في البداية تحديًا انتخابيًا داخل الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس جو بايدن في الانتخابات الداخلية بالحزب، ولكنه بعد عدة أشهر من التعنت والتجاهل من قبل أجهزة الحزب، قرر الترشح بشكل مستقل.

ويُعتقد على نطاق واسع أن بايدن البالغ من العمر 81 عامًا يعاني من العديد من المشكلات المعرفية بسبب تقدمه في السن وحالاته الصحية السابقة، على الرغم من إصرار أطبائه على أن أكبر رئيس أمريكي يتولى منصبه في التاريخ بخير تام.

إفادة كينيدي حول مشكلاته المعرفية

في الإفادة القانونية لعام 2012 التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، أقر كينيدي بأنه كان يعاني من مشكلات معرفية، بما في ذلك فقدان الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.

ومع ذلك، في مقابلة لاحقة معه نشرتها الصحيفة الأمريكية، عزا "كينيدي" هذه المشكلات إلى التسمم بالزئبق الناجم عن نظامه الغذائي الغني بالأسماك في ذلك الوقت.

تفاصيل العلاج والتعافي

حسب الصحيفة الأمريكية، أظهرت اختبارات الدم التي خضع لها كينيدي مستويات زئبق أعلى بمقدار 10 أضعاف من الحد الآمن الذي تحدده وكالة حماية البيئة الأمريكية.

وذكر كينيدي أنه تعافى تمامًا بعد خضوعه لعلاج بإزالة المعادن الثقيلة من جسمه، أما الكيس الذي يحتوي على الدودة الميتة، فقد بقي في دماغه دون الحاجة إلى علاج، ولم يترك أي آثار جانبية، وقال إنه لا يعرف نوع الطفيلي أو كيف أصيب به، رغم الاشتباه في أن الإصابة حصلت كان في رحلة إلى جنوب آسيا، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن كينيدي.