يتوجّه وزير الخارجيّة الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى جواتيمالا هذا الأسبوع؛ لإجراء محادثات إقليميّة تتعلّق بالهجرة.
وتسعى واشنطن إلى استمالة الإدارة الجديدة للدولة الفقيرة الواقعة في أمريكا الوسطى كشريكة لها في شؤون الهجرة.
والتقى الرئيسان جو بايدن، وبرناردو أريفالو، في مارس، وشهدت تلك الزيارة الإعلان عن مساعدات أمريكيّة بقيمة 170 مليون دولار.
وسبق لجواتيمالا أن وافقت أيضًا على تعاون ثلاثي مع الولايات المتحدة والمكسيك بشأن الهجرة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
والثلاثاء، يقود بلينكن الوفد الأمريكي إلى جواتيمالا لحضور الاجتماع الإقليمي لإعلان لوس أنجلس لعام 2022 بشأن الهجرة والحماية، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكية، ماثيو ميلر.
وقال "ميلر" في بيان إنّ بلينكن سيشدد على التقدم الذي أحرزناه على مدار العامين الماضيين ويتطلع إلى الخطوات المشتركة التالية لتعزيز إدارة الهجرة الإنسانية.
وذكر ميلر أنه من المُقرر أن يجتمع بلينكن أيضًا مع أريفالو وقادة إقليميين آخرين.
تأتي محادثات الهجرة، الثلاثاء، في وقت تسعى أعداد قياسية من المهاجرين لدخول الولايات المتحدة، معظمهم من أمريكا الوسطى وفنزويلا، في محاولة منهم للفرار من الفقر والعنف والكوارث التي تفاقمت بسبب تغير المناخ.
وقد برز هذا الملف بوصفه قضية سياسية رئيسية بالنسبة إلى منافس جو بايدن، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، الطامح للعودة إلى البيت الأبيض.