كثّف الأمن الفرنسي، اليوم السبت، استعداداته الأمنية تحسبًا لليلة خامسة من أعمال الشغب التي تشهدها البلاد، إذ وصلت مساء اليوم تعزيزات أمنية إلى مدينة مارسيليا الفرنسية بعد تصاعد الاحتجاجات.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد موسى دارمانان، إن التعزيزات الأمنية التي تضخها الشرطة الفرنسية تأتي لمواجهة الشغب والتخريب، مؤكدًا أن الجهات الأمنية ستتعرف على هوية منفذي تلك الأعمال التي تشهدها بلاده.
وأكد دارمانان، أنه سيتم كذلك توفر تعزيزات أمنية في مدينة ليون، وسيتم محاسبة كل من يتعرض للشرطة الفرنسية.
وتواصل أعمال شغب في فرنسا، على خلفية مقتل مراهق يدعى "نائل" 17 عامًا من أصل جزائري - مغربي، برصاص شرطي في إشارة مرورية، رغم محاولات الحكومة السيطرة على الأوضاع، بنشر 45 ألف شرطي، وبعض المركبات في شوارع عدة مدن.
وأضرم المحتجون النيران في بعض المباني والسيارات في عدة مدن منها: مرسيليا وليون وتولوز وستراسبورج وبعض ضواحي باريس، وخاصة ضاحية نانتير التي قُتل فيها المراهق من أصل عربي.