عُقدت اليوم الأحد ندوة نقاشية ضمن فعاليات مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بالجزائر حول الصعوبات التي يواجهها المخرجون الفلسطينيون لتصوير الأفلام، والمضايقات التي يتعرضون لها عند ممارسة مهنتهم بسبب الاحتلال الصهيوني.
وحرصوا خلال الندوة على عرض الفيلم الفلسطيني القصير "الممر" لأمين نايفة، الذي يتناول معاناة ثلاثة إخوة فلسطينيين وشقيقتهم الذين يحاولون زيارة جدهم طريح الفراش والمقيم بالجهة الأخرى من جدار الفصل الذي أقامه الاحتلال الصهيوني، واستشهدوا به في التحديات التي يواجهها المخرجون الفلسطينيون في مجال التصوير على وجه الخصوص.
مخرج الفيلم قال: "إنجاز هذا العمل كان صعبًا جدًا بالنظر للصعوبات والعراقيل والتهديدات التي تمت مواجهتها أثناء التصوير"، مبرزًا أن تصوير مشاهد الفيلم تطلب منا العمل في سرية تامة لتفادي مصادرة المعدات وحذف المشاهد المصورة من طرف المحتل الصهيوني.
تصوير الأفلام بفلسطين المحتلة يتم تحت الضغط.. هكذا يكمل المخرج حديثه ويقول: "جيش الاحتلال الصهيوني يمنعنا من استغلال الصوت السينمائي من أجل التحدث عن القضية الفلسطينية والتنديد ببشاعة الاحتلال".