أكد الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني، اليوم الأحد، وقوف عمّان الدائم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين وتقديم جميع أشكال الدعم والإسناد لهم وصولًا إلى نيل حقوقهم المشروعة كاملة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأضاف "الخصاونة"، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو الانتقال إلى أفق سياسي وفق مواقيت زمنية محددة غير قابلة للعكس، استنادًا لحل الدولتين الذي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.
وأكد مواقف العاهل الأردني عبدالله الثاني وجهوده واتصالاته لأجل الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وبشكل واسع ومستدام.
وأشار إلى مواصلة الأردن لجهوده لإيصال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر المعابر البرية ومن خلال الإنزالات الجوية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية.
وجدد رئيس الوزراء رفض الأردن لأي محاولات أو خلق أي ظروف من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للأشقاء من قطاع غزة أو من الضفة الغربية، مُشددًا على تحذير ورفض الأردن لأي عملية عسكرية إسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية.
من جهته؛ أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره وشكره للعاهل الأردني على مساندته الدائمة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة، مُثمنًا جهوده واتصالاته للوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أهمية إدامة التنسيق المشترك بين البلدين لمتابعة المستجدات على الساحة الفلسطينية، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واستفزازات واعتداءات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني.