قالت تلالينج موفوكينج، المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة بمجال حقوق الإنسان، إن غزة تشهد إبادة جماعية بشكل لا لبس فيه.
وأوضحت المقررة الأممية في مؤتمر صحفي حول الوضع الصحي بقطاع غزة، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على تجويع سكان قطاع غزة، وحرمانهم من حقوقهم، وتفرض عليهم مجاعة، وفقًا لما ذكرته "وفا".
وأضافت، أن قطاع الصحة مدمر بفعل الهجمات الإسرائيلية، وهناك دمار وقتل للطواقم الصحية، فضلًا عن تدمير مقرات المؤسسات والمنظمات التي تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية، كما أن الحق في الحصول على الرعاية الصحية معرض للخطر.
وأشارت المقررة الأممية، إلى أن إسرائيل تقوم بتدمير البنى التحتية، واستهداف الطواقم الصحية التي تعمل بموجب ظروف صعبة مع قدرة محدودة على الوصول إلى المستلزمات، الأمر الذي لا يسمح لها بإيصال الخدمات الصحية بشكل كافٍ.
وأعربت المقررة الأممية عن قلقها بشأن الأوبئة والأمراض التي تنتشر في القطاع، وعدم القدرة على الوصول إلى المستلزمات الأساسية وخدمات الصحة النفسية، وهناك إصابات معقدة وإعاقات تنتج بفعل الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل.
وبيّنت أن ما يتم إيصاله الآن من مساعدات ليس كافيًا، خاصة في ظل الإبادة التي تحصل، مشيرة إلى أن هناك نقصًا في الاحتياجات الأساسية قبل أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وشددت المقررة الأممية على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والحق في الحصول على الرعاية الصحية.