كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي وعوده باجتياح رفح الفلسطينية يعني القضاء على القليل المتبقي من منظومة العمل الصحي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أي هجوم على رفح يعني حرمان السكان من أي خدمات صحية وتعرض المئات لخطر الموت.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن مستشفى كمال عدوان لم يصله الوقود والإمدادات الطبية المفترض أن تصله، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأضافت المنظمة في تصريحات إعلامية أنه يجب ضمان دخول المساعدات الإنسانية والبعثات إلى قطاع غزة بشكل آمن ومستدام وسلس.
وأكدت "نحن والشركاء لم نتمكن من إكمال مهمتنا بمستشفى كمال عدوان بسبب فترة التفتيش الطويلة".
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الـ199 على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، إذ يقصف الاحتلال المنشآت الصحية والمناطق السكنية ومنازل المواطنين ويهدمها فوق رؤوس ساكنيها، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فضلًا عما خلفه العدوان من مأساة إنسانية غير مسبوقة، ويعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل منع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية وانعدام وجود الماء والغذاء والدواء والوقود.