تنطلق غدًا السبت الموافق 17 ديسمبر، الانتخابات التشريعية التونسية في الداخل التي من المقرر أن تستمر ليوم واحد فقط، على أن تعلن نتائجها الأولوية في اليوم التالي والنتائج الأخيرة ستعلن في منتصف الشهر المقبل، بعد الانتهاء من الطعون المقدمة.
بحسب نبيل الرابحي، المحلل السياسي التونسي، فإن الانتخابات غدًا ستشهد إقبالًا بين فئة الشباب، فضلًا عن اختفاء المال السياسي الفاسد المتدفق من الخارج.
أوضح المحلل السياسي التونسي، أن كل ما هو ما تقليدي في العمل السياسي والحزبي انتهى من المشهد برمته، وأنه يجب على الأحزاب القديمة أن تراجع نفسها، فالشباب الآن بات يترشح دون الحاجة للانضمام لحزب لدعمه.
أضاف "الرابحي" أن الانتخابات التشريعية التونسية السابقة كانت تقوم على نظام القوائم التي كان يحدث فيها ضرر للناخب، حيث كان الأخير يذهب إلى صندوق الاقتراع، وهو مجبر على قائمة كاملة، أما الآن الوضع اختلف كليًا.