دخلت حملة الانتخابات التشريعية في تونس، الساعات الأخيرة، قبل توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في 17 ديسمبر الجاري لحسم السباق وتشكيل برلمان جديد يلبي تطلعات وآمال التونسيين، حيث تُختتم اليوم، الحملات الدعائية للمرشحين في الانتخابات بالخارج، ومن المقرر أن يبدأ الصمت الانتخابي، 16 ديسمبر 2022، وفق المقرر الزمني والمعلن عنه مسبقًا من الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس.
وقالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن الصمت الانتخابي يبدأ غدًا حتى 16 ديسمبر الجاري، وبدأت الحملات الانتخابية في الخارج بنسق "ضعيف" ولم تنتشر الحملات في الشوارع، لكن مع الأيام الأخيرة بدأ النسق يرتفع قليلًا.
وعن الاستعدادات الانتخابية، أوضحت أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت أنها وزعت موادها الانتخابية على المراكز الفرعية وستنقل قبل يوم إلى مكاتب الاقتراع بالمدن.
وحددت الهيئة العليا للانتخابات، مواعيد فتح وغلق صناديق الاقتراع، التي تبدأ في الثامنة صباحًا وتغلق في السادسة مساءً بتوقيت تونس، واستثنت بعض المناطق الحدودية، على أن تبدأ في وقت متأخر وتغلق مبكرًا لدواعٍ أمنية.
ومن المقرر، أن تنطلق الانتخابات التشريعية التونسية، 17 ديسمبر الجاري، لاستكمال آخر محطات خارطة الطريق ومسار التحول السياسي في إطار الخيار الديمقراطي، وفق خارطة الطريق التي وضعها الرئيس التونسي قيس سعيد.
وفي ديسمبر من عام 2021، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد مجموعة من الإجراءات الجديدة التي مثلت خارطة طريق سياسية للبلاد لمدة عام مقبل، تضمنت استمرار تجميد البرلمان، والاستفتاء على دستور جديد للبلاد في مارس الماضي، ثم إجراء انتخابات تشريعية في البلاد.