الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إسكندرون التركية تتأهب.. خبير يحذر من بؤرة زلازل خطيرة

  • مشاركة :
post-title
خبير الزلازل التركي ناجي جورور

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

حذّر العالِم ناجي جورور، خبير الزلازل التركي، من أن هناك أكثر من مصدر زلزالي سيهدد مدينة إسكندرون بولاية هاتاي التركية، التي تعد الأكثر ضررًا من زلزال 6 فبراير العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة منطقة زلازل خطيرة للغاية.

تحدث ناجي جورور أثناء مؤتمر في غرفة التجارة والصناعة في إسكندرون، قائلًا إن "الزلزال مشكلة كبيرة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، وإذا سيرنا بالاتجاه الصحيح فسنجعل إسكندرون مقاومة للزلزال بمساعدة الحكومة". وقال "جورور" إن هناك أكثر من مصدر زلزالي سيهدد إسكندرون، خاصة أن هذه المنطقة منطقة زلازل خطيرة للغاية، مضيفًا أنه يجب على الجميع المساهمة في إنشاء مدينة مقاومة للزلازل في هاتاي، بعد ما فقد الآلاف من الناس حياتهم بسبب زلازل 6 فبراير التي تسببت في كارثة القرن.

البحث عن الانهيارات

وأكد "جورور" أن هناك أكثر من مصدر لإنتاج الزلازل في إسكندرون، وقال إن: "هناك بعض المدن التي لديها مصدر واحد فقط للزلزال، ولسوء الحظ تشهد إسكندرون أكثر من مصدر زلزالي يهدد المدينة بأكملها، فهذه المنطقة هي منطقة زلزال خطيرة للغاية وهذا المكان سيشكل مركز زلازل"، وفقًا لصحيفة "ميلييت" التركية.

وأشار "جورور" إلى ضرورة إجراء بحث جدي في المنطقة فيما يتعلق بانهيار ساحل الإسكندرون والاحتياطات الواجب اتخاذها. وقال إنه: "من الضروري التحقيق هنا باستخدام الأقمار الصناعية عما إذا كان هناك انهيار وإلى أي مدى وصلت، فإذا لم يكن هناك انهيار هنا نتيجة ذلك البحث، فإن ذلك الجدار المبني على الشاطئ هو الصحيح، أما إذا استمر الانهيار فهو ليس حلًا".

من جهته قال رئيس البلدية: "أقوم بإعداد إسكندرون لمواجهة زلزال وأول شيء سيفعله هو إجراء دراسة المناطق الدقيقة التي ستكشف عن تضاريس تلك المنطقة بالتفصيل". وأوضح أنه إذا انكسرت فروع صدع البحر الميت، فسوف نواجه زلزالًا مرة أخرى، مضيفًا: "ومن الجيد أنني أعتقد أن هذه الصدوع لن تنكسر على الفور، فهي بطيئة جدًا لكنها تسبب الأزمات فيما بعد".

وأشار "جورور" إلى ضرورة عدم إنشاء المباني الشاهقة في إسكندرون، خاصة في السهول والقريبة من البحر، بسبب معدلات الفيضان المحتملة. مضيفًا أنه يمكن تشكيل فرق تفتيش تابعة للبلدية حول البنية التحتية، فضلًا عن ترميم المنازل، طالما أنها في المناطق القريبة من تلقي الضربة الأكبر على الخرائط التي وضعناها.