قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن مصر تتطلع لاستمرار التنسيق مع تركيا، من أجل رفع مستوى التعاون بين البلدين، مع تعزيز التعاون التجاري حتى يصل إلى 15 مليار دولار.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره التركي هاكان فيدان، اليوم السبت في إسطنبول، أن مصر تعمل على توثيق التعاون مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المباحثات مع "فيدان" تناولت القضايا الإقليمية والحرب القائمة على غزة وآثارها المدمرة على الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة إيجاد مسارات سياسية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، والتعامل بجدية مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، دون توفير مساعدات كافية، ودون التوصل لوقف لإطلاق النار.
وأكد "شكري" أن الدولة المصرية تبذل مجهودات مضنية لإيصال المساعدات لغزة، موضحًا: "تعرضنا لإعاقات إسرائيلية كثيرة منها قصف معبر رفح من الجانب الفلسطيني".
وأوضح أن مصر غير راضية عن حجم المساعدات الإنسانية أو دخولها إلى غزة بشكل غير كافٍ، مطالبًا المجتمع الدولي التكاتف لإيصال المساعدات الكافية.
وأعرب "شكري" عن قلقه من التصعيد القائم في المنطقة، قائلًا: "حذرنا منذ البداية من اتساع رقعة الصراع".
وطالب وزير الخارجية المصري بضرورة حل المشكلات دائمًا عبر الحوار وفي إطار الشرعية الدولية.
وأشار إلى ضرورة تجنب أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية المصري، إن اضطراب الملاحة في البحر الأحمر يزيد التوتر بالمنطقة، مطالبًا الأطراف بالاضطلاع بمسؤولياته نحو الاستقرار.