برسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، أطلّ من على خشبة مهرجان كوتشيلا الأمريكي مغني الراب ذو الأصول الفلسطينية والفرنسية والجزائرية والصربية مروان عبدالحميد الشهير بـ"سان لوفان".
ورغم تزامن حفل سان لوفان مع العودة البارزة إلى المسرح لفرقة البانك الأمريكية "نو داوت" No Doubt، تمكن الفنان البالغ 23 عامًا، من استقطاب جمهور ملأ خيمة "جوبي" الخاصة بالمهرجان الضخم، الذي يقام وسط صحراء كاليفورنيا، بحسب وكالة "فرانس برس" للأنباء.
وأدى سان لوفان أغنيات قديمة وجديدة له أمام حشد من المعجبين، الذين لوّح كُثر منهم بالأعلام الفلسطينية ووضعوا الكوفيات.
وقال مغني الراب وسط الهتافات "كوتشيلا، اسمي سان ليفان، ولدت في القدس ونشأت في غزة"، مشيرًا إلى أن شعب غزة يشهد إبادة جماعية وحشية منذ ستة أشهر، وشعب فلسطين يعاني احتلالًا وحشيًا منذ 75 عامًا"، قائلًا "لست أنا فقط على المسرح، بل العالم العربي كله على المسرح".
وأمضى مروان عبدالحميد طفولته في غزة قبل أن تضطر عائلته للانتقال إلى الأردن. وهو يعيش راهنًا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وقدّم سان لوفان في حفلته ضمن مهرجان كوتشيلا أغنيات جديدة من بينها Deira، على اسم فندق "الديرة" الذي بناه والده في غزة وتعرّض للقصف خلال الأشهر الأخيرة، و"الخامسة صباحًا في باريس" التي طرحها قبل بضعة أيام عن المنفى.