قالت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، إنها تتابع التطورات "المثيرة للقلق" في الشرق الأوسط، لكنها لم تندد بالهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل، الليلة الماضية.
وفنزويلا حليفة لإيران وروسيا والصين، وتحسنت اتصالاتها إلى حد ما مع الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، بعدما قطعت حكومة مادورو وعودًا للولايات المتحدة بأنها ستسمح بمشاركة أكبر للمعارضة السياسية في الانتخابات المقبلة، بحسب وكالة "رويترز".
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، في بيان على منصة "إكس"، إنه "لا يمكن ضمان السلام في الشرق الأوسط إلا بعد إرساء العدل والقانون الدولي"، موضحًا أن هذا يتعلق بشكل أساسي بالشعب الفلسطيني ودولته.
وجاء في البيان: "نتيجة للإبادة الجماعية في فلسطين واللاعقلانية التي يبديها النظام الإسرائيلي، فضلًا عن تقاعس الأمم المتحدة، تفاقمت حالة عدم الاستقرار في المنطقة بشكل كبير في الأسابيع الماضية".