لقي 17 شخصًا على الأقل حتفهم ونُقل 20 آخرون إلى المستشفى في حالة خطيرة؛ بعد مزاعم تناولهم مشروبات كحولية ملوثة، جرى بيعها دون إذن في شرق الهند، حسبما قال طبيب اليوم الخميس، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".
حدثت الوفيات يومي الثلاثاء والأربعاء في ثلاث قرى في منطقة ساران بولاية بيهار، حيث يحظر تصنيع وبيع وتناول الخمور. ويحظر بيع المشروبات الكحولية وتناولها في ولاية بيهار في عام 2016 بعد أن شنت المنظمات النسائية حملة ضد العمال الفقراء الذين يسرفون في إنفاق دخولهم الضئيلة على الشرب.
قال ضابط الشرطة سانتوش كومار إن الأشخاص الذين دخلوا المستشفى فقدوا بصرهم. وأكد اعتقال ثلاثة أشخاص لاستجوابهم بزعم بيع كحول فاسد في المنطقة. وأكد الدكتور اس دي سينها، المشرف الطبي في مستشفى المنطقة الرئيسي الذي تديره الحكومة، حدوث 17 حالة وفاة ناجمة عن المسكرات.
تقع منطقة ساران على بعد حوالي 60 كيلومترًا شمال باتنا، عاصمة ولاية بيهار.
تشيع الوفيات نتيجة تناول المشروبات الكحولية غير القانونية في الهند، إذ يرخص ثمنها وغالبًا ما تضاف إليها مواد كيماوية مثل المبيدات الحشرية لزيادة الفاعلية. وأصبحت الخمور غير القانونية صناعة مربحة للغاية في جميع أنحاء الهند، فلا يدفع المهربون أي ضرائب ويبيعون كميات هائلة من منتجاتهم للفقراء بأسعار رخيصة.
توفي ما لا يقل عن 28 شخصًا وأصيب 60 آخرون بالمرض بسبب تناول المشروبات الكحولية الفاسدة في ولاية غوجارات بغرب الهند في وقت سابق من هذا العام. ويشار إلى أن غوجارات هي ولاية هندية أخرى يحظر فيها تصنيع وبيع وتناول الخمور.
في عام 2020، توفي ما لا يقل عن 120 شخصًا؛ بعد تناول مشروبات كحولية فاسدة في ولاية البنجاب شمال الهند.