قالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إنّ المحادثات بين وزير الدفاع سيرجي شويجو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو أظهرت الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا.
وأوضحت روسيا أن الجانب الفرنسي طلب إجراء اتصال، فيما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية إن هذه هي أول مكالمة بين الوزيرين منذ أكتوبر 2022، بحسب "رويترز".
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان بشأن المكالمة بين شويجو وليكورنو، أنه جرى ملاحظة الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا، وأضافت أنّ نقطة البداية للمناقشات قد تكون محادثات 2022 بين الجانبين في تركيا، التي انتهت دون نتائج.
وأشارت إلى أنَّ أي فكرة لعقد اجتماع حول أوكرانيا في سويسرا "لا معنى لها" دون مشاركة روسيا.
وكانت كييف قد اقترحت عقد "قمة عالمية" بدون مشاركة روسيا.
وحذر بيان وزارة الدفاع، نقلًا عن شويجو من أن أي "تطبيق عملي" لفكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا سيسبب مشكلات لفرنسا.
وذكر مصدر بالحكومة الفرنسية أنّ باريس لم تبدِ أي استعداد للحوار بشأن أوكرانيا خلال المحادثات بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي في وقت سابق، وقال إنّ الاتصال -الذي كان بناء على طلب من فرنسا- ركز على مناقشة تزايد التهديدات المرتبطة بالإرهاب.