قالت إدارة الإنقاذ بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، أمس الأحد، إنه تم الإبلاغ عن رائحة غامضة قوية في المنطقة المحيطة بالمدينة، في الوقت الذي وردت تقارير عن رائحة قادمة أيضًا من أجزاء من روسيا، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقالت الإدارة إن الرائحة ظهرت في منطقة تمتد على الأقل 60 كيلومترًا على طول الساحل الجنوبي لفنلندا، وتشبه رائحة الكبريت أو المطاط المحروق.
وجاء في منشور على منصة "إكس": في هلسنكي وأوسيما على نطاق أوسع، لوحظت رائحة قوية في الهواء من وقت لآخر. وتقوم خدمة الإنقاذ والسلطات الأخرى حاليًا بالتحقيق في الأمر.
وأضاف المنشور: وفقًا للمعلومات الحالية من قياسات جودة الهواء لمعهد الأرصاد الجوية الفنلندي، فإن الرائحة لا تشكل خطرًا على الصحة. وستواصل السلطات التحقيق في الأمر.
كما ذكرت وسائل الإعلام الروسية، الأحد، أن السكان في عدة مناطق في سان بطرسبرج، وهي المدينة الروسية الأقرب إلى فنلندا، اشتكوا من "رائحة كريهة"، مقارنة برائحة الغاز أو القمامة أو المطاط المحروق.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي كتب أحد المراسلين: "لقد وصلت إلى جزيرة فاسيليفسكي. تنبعث منها رائحة خليط من القمامة والمطاط المحروق والحرق".
وكتبت أخرى: "استيقظت من الرائحة في الساعة السابعة صباحًا، وأغلقت جميع النوافذ".
وأضاف ثالث: "نعم، في بريمورسكايا لا يمكنك التنفس أيضًا، هناك رائحة كريهة، مثل الغاز".
وكتبت إحدى سكان المنطقة: "استيقظت وأنا أشعر بصداع ولم أستطع التنفس".
وبحسب السلطات المحلية، فإن محطات الرصد لم تسجل أي شيء فوق المستويات المسموح بها لتلوث الهواء، كما ذكرت "رويترز".
كما زعمت لجنة إدارة البيئة الروسية أن أقرب محطات مراقبة الهواء الجوي لم تسجل تلوثًا زائدًا.