في أجواء صحراوية طبيعية، اختتمت مساء الثلاثاء فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي عاد مرة أخرى فعليًا، بعد توقف عامين بسبب جائحة كورونا، وعلى مدار خمسة أيام استمرت الفعاليات، بعروض يومية للدول المشاركة، اختتمتها اليوم دولة موريتانيا بمسرحية "منت البار" تأليف وإخراج سلي عبد الفتاح، وتسرد حكاية 3 فرسان يتبارون للفوز بحب فتاة.
شارك في المهرجان هذا العام 5 عروض من 5 دول هي مصر والإمارات والمغرب وسوريا وموريتانيا، وحملت كل مسرحية الطابع التقليدي لكل دولة، حيث تقوم فكرة المهرجان على تقديم عروض تعبر عن كل دولة مشاركة، من خلال تخصيص كل ليلة من ليالي المهرجان باسم البلد المشاركة، على أن تقوم إدارة المهرجان برئاسة الكاتب الإماراتي أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، بتكريم صنّاع، وفريق عمل العروض المسرحية المشاركة في المهرجان بعد تقديم عروضهم.
تجتمع العروض الخمسة في أنها تدور في بيئة صحراوية حتى أن فعاليات المهرجان بالكامل تقام في الهواء الطلق بالصحراء ما بين الخيام مع ارتداء الملابس المناسبة لهذا المكان، وذلك في ضوء احتفاء إدارة المهرجان بالبيئة الصحراوية.
وكان الافتتاح قد بدأ بالليلة الإماراتية وعرض فيها مسرحية "سلوم العرب" إخراج محمد العامري، ثم العرض المصري "السامر" تأليف وإخراج ناصر عبد المنعم، كما شاركت سوريا بتقديم مسرحية "رثاء" للمخرج تامر عمران، وفي اليوم الرابع وقبل الأخير قُدمت الليلة المغربية بعرض مسرحية "الخيمة" تأليف عالي مدسور، وإخراج أمين ناسور.