تسلط القمة الأمريكية الإفريقية الضوء على أوجه التعاون المشترك مع القارة السمراء، وسُبل الدعم الأمريكي لتعزيز النمو في دولها، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة توجيه 55 مليار دولار كدعم بمختلف المجالات لإفريقيا.
وأوضح سمير التقي، مدير معهد الشرق الأوسط للدراسات، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" من استديوهاتها في واشنطن، أن المشكلات التي تسعى القمة لحلها مرتبطة بقدرات الولايات المتحدة الأمريكية على التمويل.
وأضاف أن المبالغ التي رصدتها واشنطن لدعم إفريقيا، سوف تنفق بمسارين، يتمثل أحدهما في إنشاء مشروعات بنية تحتية بالقارة، وتشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في القطاعات الكبرى في إفريقيا، فيما سيرتكز المسار الآخر على إصلاح بيئة الاستثمار في القارة السمراء.
وأشار "التقي" إلى أن الصدمة الرئيسية التي دفعت الولايات المتحدة للعمل مجددًا على التقارب مع قارة إفريقيا، تتمثل في موقف دولها من الحرب الروسية الأوكرانية، حيث كانت تتوقع واشنطن أن تتبنى بلدان القارة السمراء موقفًا يميل إلى ما تألفه الولايات المتحدة، مؤكدًا أن واشنطن صُدمت بموقف غير متوقع من القارة السمراء حول هذا الملف على وجه التحديد.
وتستضيف واشنطن على مدى 3 أيام، عددًا من المنتديات والاجتماعات خلال القمة الأمريكية الإفريقية، تناقش موضوعات مثل القادة الشباب الأفارقة، ومنتدى الفضاء الأمريكي الإفريقي، وفرص النمو في القارة السمراء، وغيرها.