الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عمر شرقي: "بين السطور" شهادة ميلادي.. وتخوفت من كره الجمهور

  • مشاركة :
post-title
الفنان المصري عمر شرقي بشخصية "رامي"

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

خطف الفنان المصري الشاب عمر شرقي، الأنظار من خلال دوره في مسلسل "بين السطور"، إذ جسّد شخصية رامي سكوت شقيق بطل العالم "جيمي أندرسون" - الفنان المصري محمد علاء - وكان لهذه الشخصية مردود واسع عند الجمهور، لقدرته على تجسيد دور الشاب المندفع الطماع الذي يعاني مشكلات نفسية منذ طفولته، ليصبح هذا العمل بمثابة شهادة ميلاد لموهبة فنية جديدة.

وأكد عمر شرقي لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن مشاركته في مسلسل "بين السطور" كانت فرصة مهمة لإثبات موهبته التمثيلية، إذ يقول: "تحمست للغاية عندما رُشحت لدور "رامي سكوت"، لما يحمله من تفاصيل كثيرة فهو مُركب ومليء بالمشاعر والعُقد وبالتالي تجسيده سيكون فرصة جيدة لأي ممثل يريد إثبات قدراته التمثيلية، لذا كان الدور يُمثل لي تحديًا كبيرًا ولا بد من استغلال الفرصة".

وأضاف: "التحضير لهذه الشخصية تطلب مجهودًا كبيرًا فكما ذكرت هي شخصية مليئة بالعُقد والمشكلات النفسية، لذا لجأت إلى طبيب نفسي لفهم تفاصيل هذه الشخصية من داخلها ودوافعها، وبدأت أضع نفسي مكان الشخصية حتى أجد لها مبررات أفعالها، وأجسدها بشكلها المناسب، كما ذاكرت شخصية شقيقه "جيمي أندرسون" لأنها قريبة من شخصيته، خصوصًا أن شقيقه أذكى في تصرفاته منه، لذا جلست مع الفنان محمد علاء الذي لعب الدور، وبدأنا فهم هذه الشخصيات ومدى قربهما من بعضهما، وبالنسبة للوك الخاص بالشخصية من شعر وملابس عملت عليه بمفردي تحت قيادة المخرج وائل فرج".

المخاوف

أشار صاحب شخصية "رامي" إلى أنه عانى مخاوف كثيرة قبل تصوير هذه الشخصية، قائلًا: "كانت أكبر مخاوفي في هذا العمل هو أن يتعرف الجمهور عليّ للمرة الأولى في وقت أُجسد فيه شخصية غريبة ومستفزة، وبالتالي ستكون مكروهة من الجمهور، لذا كنت قلقًا من أن يكرهني الجمهور كممثل وليس الشخصية، وبالتالي فضلت تقديم شخصية رامي بشكل مختلف حتى يرى الجمهور الجزء الطيب فيه، وأنه شخص مريض نفسي ويحتاج إلى الدعم والمساندة وأن شره ليس مُطلقًا ووراءه دوافع، وبالفعل بعد ردود فعل الجمهور لمست قدرتي على تنفيذ ذلك، إذ إن الجمهور كره الشخصية في بداية الحلقات، لكن بعد ذلك تعاطف معها".

وعن أصعب المشاهد التي واجهته في هذا العمل، يقول: "كان هناك أكثر من مشهد صعب بالنسبة لي مثل المشاجرة بيني ومحمد علاء في الحلقة 19، عندما طلب رامي من شقيقه مبلغًا ماليًا لتطوير مشروعه الغنائي، ومشهد آخر بيني والفنانة القديرة أنعام الجريتلي، عندما أُصيبت بغيبوبة سكر بعد سجني بتهمة قتل شقيقي جيمي، فهذا المشهد احتاج إلى مشاعر خالصة واعتمد على تعبيرات الوجه أكثر من الكلام".

أوجه التشابه

وحول أوجه التشابه بينه وشخصية رامي في ظروف عمله الفني، قال: "رامي شخصية طفولية عنيدة وغير مسؤولة عن تصرفاتها وبالتالي دائمًا ما يقع في مشكلات، لكن شخصيتي في الحقيقة تُفكر كثيرًا قبل البدء في أي خطوة، لذا أرى أن هذه الشخصية مثلت تحديًا كبيرًا بالنسبة لي".

وعن طموحاته الفنية بعد تجربته في "بين السطور"، قال: "أطمع لتقديم أعمال سينمائية كثيرة، فأنا أحب السينما عن التلفزيون، كما أتمنى تقديم عمل سينمائي من بطولة مجموعة شبابية، فطموحاتي في هذا المجال بلا سقف وأتمنى تحقيقها".