الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اليابان.. رفض دعوى تعويض لأبناء الناجين من قنبلة ناجازاكي الذرية

  • مشاركة :
post-title
قصف ناجازاكي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

رفضت محكمة يابانية، اليوم الإثنين، دعوى تعويض أقامها أبناء ناجين من انفجار القنبلة الذرية في ناجازاكي، والذين يسعون للحصول على دعم حكومي لتغطية تكاليف طبية. 

وقالت المحكمة إن التأثير الإشعاعي الوراثي عليهم "لم يثبت"، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

ورفع 28 شخصًا تعرض آباؤهم للإشعاع خلال القصف الذري الأمريكي، في التاسع من أغسطس عام 1945، دعوى قضائية في عام 2017 لمطالبة الحكومة بإدراجهم ضمن برنامج الدعم الطبي المخصص للناجين.

وتوفي اثنان من رافعي الدعوى، كانوا مصابين بالسرطان، خلال المحاكمة.

لم يثبت التأثير الإشعاعي

قالت محكمة ناجازاكي الجزئية، اليوم، إنه لا يمكن إنكار تأثير الإشعاع الوراثي المحتمل، لكن "لا يوجد إجماع علمي راسخ على ذلك”، مضيفة أن استبعاد الحكومة للمدعين من الدعم الطبي "غير مخالف للدستور".

مع ذلك، قالت المحكمة إن الأمر متروك للحكومة لتقرر ما إذا كانت ستوسع الدعم المالي ليشمل الجيل الثاني من الناجين.

أكدت الحكومة عدم وجود دليل علمي يظهر التأثير الوراثي لتعرض الوالدين للإشعاع على أبنائهم.

دعوة مماثلة لأبناء ضحايا هيروشيما

وطالب مقدمو الدعوى، وهم بين الخمسينيات والسبعينيات من العمر، بتعويض قدره 100 ألف ين (730 دولارًا) لكل منهم من الحكومة، قائلين إن استبعادهم ينتهك المساواة الدستورية.

وهناك دعوى قضائية مماثلة معلقة في محكمة منطقة هيروشيما، ويتوقع صدور حكم بشأنها أوائل العام المقبل.

ألقت الولايات المتحدة أول قنبلة ذرية في العالم على هيروشيما في 6 أغسطس عام 1945 دمرت المدينة، وقتلت 140 ألف شخص.

وأسقطت القنبلة الثانية بعد ثلاثة أيام على ناجازاكي، ما أسفر عن مقتل 70 ألفًا آخرين.

استسلمت اليابان في 15 أغسطس 1945، منهية الحرب العالمية الثانية وما يقرب من نصف قرن من العدوان في آسيا.

وعانى كثير من الناجين من إصابات وأمراض دائمة ناجمة عن الانفجار، والتعرض للإشعاع، كما واجهوا تمييز من المجتمع الياباني.