قال استطلاع نشرته القناة 13 العبرية، إن الحزب الذي يتزعمه يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، في الانتخابات المقبلة - وهو ليس حزب الليكود - سيحصل على 9 مقاعد أغلبها على حساب حزب "معسكر الدولة"، الذي يقوده بيني جانتس.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 53% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن نتنياهو "يطيل الحرب لأسباب سياسية".
ووفق سيناريو الاستطلاع، الذي نشر مساء أمس الأحد، سيحصل حزب "ميرتس" بقيادة يائير جولان على 8 مقاعد، معظمهم - أيضًا - على حساب "معسكر الدولة".
وفي التوزيع الحالي للأحزاب، فاز حزب بيني جانتس بـ39 مقعدًا، مقابل 17 مقعدًا فاز بها حزب الليكود الحاكم.
وتنقسم خريطة الكتل، بحسب الاستطلاع إلى 47 مقعدًا لكتلة اليمين، و69 مقعدًا لكتلة يسار الوسط، و4 مقاعد فازت بها الأحزاب العربية.
وخلال الاستطلاع، سُئل المشاركون عن سلوك بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، في العدوان على قطاع غزة.
ويعتقد 53% من المشاركين أنه يؤجل انتهاء الحملة الانتخابية من أجل بقائه السياسي، في مقابل 35% يعتقدون أنه يفعل ذلك حتى يحقق "النصر الكامل".
وأيضًا من بين 35% من المستطلعين يعتقدون أن على جانتس و"معسكر الدولة" الاستقالة من الحكومة، مقارنة بـ46% يعتقدون أن عليهم البقاء.
التخلص من نتنياهو
في وقت سابق، أمس الأحد، قال يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن حماس لم تسلم أسماء المحتجزين الأحياء، وإننا لن نوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 53% من الإسرائيليين يرون أن "البقاء السياسي" هو الهدف الذي يدفع نتنياهو لإطالة الحرب في غزة.
كما اعتبر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان، أن "التخلص من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يمثل مكافأة للإسرائيليين".
وقال ليبرمان في تصريح نقلته عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الحكومة الإسرائيلية وصلت نهايتها واستنفدت نفسها".
وتوقع ليبرمان أن "يعلن الوزير بمجلس الحرب بيني جانتس أن هذه الحكومة انتهت وأن البلاد بحاجة للعودة إلى الناخبين".