يعود الفنان المصري حمدي الميرغني للسباق الرمضاني، من خلال تجربة شبابية جديدة تحمل اسم "للأذكياء فقط"، بعد غياب أربعة أعوام منذ آخر أعماله "اتنين في الصندوق" عام 2020، إذ من المقرر عرضه المسلسل المُنتظر في النصف الثاني من الشهر الكريم.
وتدور أحداث "للأذكياء فقط" في 15 حلقة، يشارك في بطولته كل من كريم عفيفي، ورنا رئيس، ومحمود البزاوي، وهو فكرة محمد ناير، وتأليف فليمون وريمون وفادي صبحي، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي.
وأكد "الميرغني" أن أحداث العمل تتناول موضوعًا إنسانيًا علميًا بشكل "لايت كوميدي" للتخفيف من حدة الموضوع، دون الاعتماد على الكوميديا طوال أحداث العمل حتى لا يُقلَل من قيمة القضية التي يطرحها المسلسل،
أضاف: "أجسد شخصية (طلعت عصفور) عالم فيزياء تخرّج في كلية العلوم، ويدخل مع أصدقائه في بعض التجارب العلمية، لكن تواجههم العديد من المصاعب خلال هذه الرحلة".
وأضاف أنه تعمد اختيار شخصية جديدة بعيدة عن أي دور جسده من قبل، بهدف الظهور بشكل مختلف حتى لا يقع في فخ تكرار نفسه.
كوميديا الموقف
بينما أوضح المؤلف فليمون صبحي أن فكرة العمل ترجع للمؤلف المصري محمد ناير، وعرضها عليهم المخرج محمد عبد الرحمن حماقي، إذ تتناول الأحداث قصة ثلاثة أطباء يتعرضون لبعض التجارب العلمية بهدف تحقيق حلمهم، وتضعهم الظروف في العديد من الأزمات.
وأضاف: "يعتمد المسلسل على كوميديا الموقف وليس الإفيهات، بينما تكمن التحديات في تقديم كوميديا مميزة، وساعدنا في ذلك بطلا العمل حمدي الميرغني وكريم عفيفي، بالإضافة للمخرج الذي قدّم عددًا من الأعمال الكوميدية المهمة من قبل، لذا عملنا على أن تكون المواقف التي تحدث بين الأبطال وهي التي ينبع منها الكوميديا".
وأضاف "صبحي" أن الدراما التلفزيونية تشهد تطورًا كبيرًا بتسليط الضوء على الأعمال المكونة من 15 حلقة، وبالتالي كان اختيار هذه النوعية الأنسب لهم حتى يبتعدوا عن التطويل، خصوصًا أن أحداث العمل لا تتحمل ذلك، ويتم التركيز على فكرة العمل ورسالته وتصل للجمهور بشكل أسرع.
البطولة الشبابية
من جهته، قال المخرج المصري محمد عبد الرحمن حماقي: "اختلاف فكرة العمل هو ما جذبني للموافقة عليه، وعقدنا جلسات العمل، وحددنا الخطوط العريضة في التفاصيل الدرامية".
وأضاف أنه لا يقلق من اعتماد العمل على البطولة الشبابية، لأنه يضم نجومًا سبق لهم أن أثبتوا قوتهم التمثيلية من خلال أعمالهم السابقة، لذا يرى أنهم قادرون على تقديم كوميديا مختلفة ومميزة.
وأكد أن صعوبات العمل تكمن في ضغط التصوير للحاق بالسباق الرمضاني، في ظل التزامهم بتوقيت محدد.