قال بويار عثماني، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، أجرينا مباحثات صريحة وواضحة مع مصر، من أجل دعم العلاقات الودية الثنائية بين الطرفين، والتزمنا سويًا بتقوية العلاقات والبحث عن فرص أفضل من أجل تنمية هذه العلاقات، خاصة وأننا نسعى لتقوية العلاقات مع دول حوض المتوسط ومصر شريك أساسي في قضايا المتوسط.
وأضاف "عثماني" خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري، وزير الخارجية، لدينا النوايا لتوسيع العلاقات مع مصر من خلال تكثيف الجهود، وهذه الزيارة مهمة بالفعل، لأن مصر تمثل حجر الأساس في المنطقة، وتعد الشريك الأساسي والمهم للغاية، نظرًا لتعاونها مع منظمة الأمن والسلم الدولي.
وأكد أن مصر تلعب دورًا مهمًا في تحديات الأمن العالمية، وأنها لاعب رئيسي في إحداث التوازنات بالمنطقة، مضيفًا أن هناك خطوة أساسية بالتواصل المباشر مع الغرف التجارية لتوسيع العلاقات التجارية.
وأوضح أنه من الضروري تنوع مصادر الغذاء، خاصة عندما يكون لدينا وفرة من المنتجات الزراعية، وفتح آفاق جديدة في الأسواق من أجل توسيع دائرة التعاون الاقتصادي، كما ناقشنا قضايا حوض المتوسط، خاصة اتحاد من أجل المتوسط.
وأشار بويار عثماني إلى أن البعد الثقافي والاقتصادي والاجتماعي يمثل حجر الأساس للعلاقات مع مصر، في ظل الأزمات التي يواجهها العالم حاليًا، بسبب الاعتداء الروسي الأوكراني، والاعتداء الذي يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة للشركاء المتوسطين.
وتوجه بالشكر للوزير المصري سامح شكري، لحسن الاستقبال، ووجه الدعوة له لزيارة مقدونيا العام المقبل.